توفيت صباح يوم (السبت) نورة محمد الشهري (فتاة ثربان) والتي يعتقد ذووها أنها ذهبت ضحية خطأ طبي بمستشفى المجاردة العام بتهامة عسير. حيث اعطيت حقنة طبية دخلت على اثرها في (غيبوبة تامة) قبل أن يتم نقلها لمستشفى عسير بعد (مفاوضات) دامت طويلاً، لتلفظ هناك أنفاسها الأخيرة فيما حمّل ذوو الضحية (مستشفى المجاردة العام) إدارة وكادرا طبيا المسؤولية كاملة في وفاة (نورة) مطالبين بالتحقيق بعين العدالة وإنقاذ حياة الناس من مستشفى المجاردة حسب اقوالهم بعد أن حملوا نعشها إلى مسقط رأسها (مركز أحد ثربان). وأوضح الناطق الإعلامي بصحة عسير سعيد بن عبدالله النقير أن وفاة المريضة نورة الشهري أتى على اثر وفاة دماغية، وقال في بيان اصدرته العلاقات العامة والإعلام في المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة عسير عقب وفاة الفتاة العشرينية نورة محمد الشهري : "بان مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة عسير الدكتور إبراهيم بن سليمان الحفظي يتقدم باسمه ونيابة عن كافة منسوبي صحة عسير بخالص العزاء والموساة لأسرة المتوفاة. وذكر النقير بأن المريضة تم تنويمها في مستشفى المجاردة العام وتم تشخيص حالتها عن طريق أخصائي الأمراض الصدرية بالمستشفى بإصابتها بأزمة ربو، وبعد أن تم تنويمها توقف القلب لديها لسبب غير معروف حتى الان وتم تسجيل الحالة من قبل صحة عسير على موقع وزارة الصحة كحدث جسيم ما يعني الاستمرار في المتابعة والتحقيق من قبل الوزارة والمديرية لمعرفة ما إذا كان هناك أي خطأ أو تقصير وبالتالي القيام بالمحاسبة والتصحيح. وحول ما ذكر بأ ن سبب الوفاة يعود إلى إعطاء المريضة حقنة بمستشفى المجاردة أوضح النقير بان الحقنة التي أعطيت للمريضة كانت عبارة عن ملح الصوديوم (NaCl) وتعطى عادة لفتح الوريد ولا تسبب اي مضاعفات. وأضاف النقير بأنه وكما سبق التصريح به بان صحة عسير قد شكلت لجنة للتحقيق في موضوع المريضة حيث تم إحالة كامل ملف قضية المتوفاة وحسب رأي اللجنة إلى الهيئة الصحية الشرعية لمناظرة القضية مع استمرار حظر سفر جميع من تعامل مع الحالة دون استثناء ريثما يتم مناظرتها من قبل الهيئة . مستشفى المجاردة