تنظم جامعة الدول العربية غداً الاثنين احتفالاً كبيراً بمناسبة التكريم الذي خصت به الأممالمتحدة في سبتمبر الماضي دولة الكويت باعتبارها مركزا للإنسانية، وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح باعتباره قائدا للإنسانية. وقالت الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة العربية السفيرة هيفاء أبوغزالة في تصريحات صحفية: إن أمير دولة الكويت استطاع أن يضع دولة الكويت كمركز إشعاع دولي للعمل الإنساني مثمنة قيام الأممالمتحدة بتكريم سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بتسميته قائداً للعمل الإنساني حيث أصبحت الكويت بقياداته وتوجيهاته سباقة لنصرة الفقراء والمحتاجين والمظلومين والمنكوبين في شتاء بقاع العالم. وأكدت السفيرة أبوغزالة أن أمير الكويت لم يتردد يوماً في مساعدة وتقديم العون لأية دولة بغض النظر عن الدين أو الجنس أو الطائفة أو حتى المكان إذ حلقت طائرته في كافة بقاع الأرض تخفف عن كل محتاج وتغيث المنكوب. وقالت أبو غزالة "إن إعلان الأمين العام للأمم المتحدة تسمية أمير الكويت (قائداً للعمل الإنساني) يجسد الدور الذي أدته الكويت بقيادته على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية سواء من خلال استضافتها للعديد من اللقاءات أو المؤتمرات الدولية التي أتاحت الفرصة لتقديم الدعم والمساعدة للاجئين السوريين. وأشارت في هذا السياق إلى أن دعم الكويت امتد أيضاً إلى المجال الصحي "متمثلاً بتبرعها السخي للمنظمات الدولية لمواجهة انتشار فيروس (إيبولا) في بعض مناطق أفريقيا". وقالت السفيرة أبو غزالة إن الكويت استطاعت من خلال دعمها للعديد من منظمات الأممالمتحدة أن تقدم خدمات وبرامج فاعلة مؤثرة في العديد من دول العالم. وأوضحت أنه سيشارك في الاحتفال نخبة من الشخصيات العامة والمسؤولين الإعلاميين والصحفيين باختلاف اهتماماتهم وتخصصاتهم. ويأتي الاحتفال الذي تنظمه بالتعاون مع سفارة دولة الكويت ومندوبيتها الدائمة لدى جامعة الدول العربية تقديراً للدور الكبير الذي تقوم به دولة الكويت على مختلف الأصعدة خاصة علي الصعيد الإنساني حيث إن الكويت لم تتأخر أبداً في دعم ومناصرة القضايا الإنسانية المختلفة، وتكريما لدورها المساند للقضايا العربية ومبادراتها الدائمة في دعم واحتضان قضايا الأمة العربية بمختلف الطرق والوسائل. كما يأتي الاحتفال تتويجاً للتكريم الدولي الكبير الذي انفرد به سمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، تقديراً لدوره الريادي في مجالات خدمة الإنسانية ومناصرة قضاياها والوقوف بقوة لدعم كافة أشكال نصرة الإنسان في أي بقعة من العالم.