قال الرئيس الامريكي جورج بوش انه لن يستبعد عملا عسكريا ضد ايران اذا لم تكن اكثر وضوحا بشان برنامجها المشتبه فيه للاسلحة النووية. وردا على سؤال حول ما اذا كان يستبعد احتمال القيام بعمل عسكري ضد ايران قال بوش في مقابلة مع محطة تلفزيون (ان.بي.سي) «يحدوني الامل ان نتمكن حلها دبلوماسيا لكنني لن استبعد مطلقا اي خيار من على الطاولة .. اذا استمرت في حجب وجود برنامجها للاسلحة النووية عن المجتمع الدولي.» وتنفي ايران انها تحاول انتاج اسلحة نووية وتقول ان برنامجها النووي لا يهدف الا لتوليد الكهرباء. من ناحيتها أوردت صحيفة نيويورك تايمز ان ادارة الرئيس الامريكي جورج بوش فرضت عقوبات هذا الشهر على عدد من اكبر الشركات الصينية لمساعدتها ايران في جهود تطوير الصواريخ ذاتية الدفع. وقالت الصحيفة في تقرير نشر الاثنين ان هذا الاجراء جزء من جهود البيت الابيض والمخابرات الامريكية للتعرف على عناصر مهمة في برامج الاسلحة الايرانية وابطائها. ولم يدل البيت الابيض باي بيان علني بشان العقوبات. ونشرت الصحيفة على موقعها على الانترنت ان وزارة الخارجية الامريكية اعدت قائمة في وقت سابق من هذا الشهر باسماء ثماني شركات صينية لكنها لم تكشف عن طبيعة التكنولوجيا التي صدرتها الشركات لايران. وتحظر العقوبات على الشركات العمل مع الحكومة الامريكية وتمنعها من الحصول على تراخيص تصدير تسمح لها بشراء تكنولوجيا من شركات امريكية تفرض عليها واشنطن قيودا. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين امريكيين قولهم ان الصادرات إلى ايران شملت معادن عالية الاداء ومكونات اخرى محظورة. وأوردت الصحيفة ان اثنتين من اكبر الشركات التي ادرجت في القائمة هما شركة السور العظيم الصناعية الصينية وشركة شمال الصين الصناعية وتعرف باسم (نورينكو) وانهما سبق ان تعرضتا لعقوبات اكثر من مرة خلال العشر سنوات الماضية وكل منهما على صلة وثيقة بالجيش الصيني. كما تضمنت القائمة شركة استيراد وتصدير تكنولوجيا الطيران الصينية (كاتيك) وهي من أكبر الشركات المنتجة للطائرات العسكرية في البلاد ولم تذكر الصحيفة اسماء بقية الشركات.