قتل جنديان أمريكيان في محافظة الانبار أمس الأول الثلاثاء اثناء قيامهما بعمليات لحفظ الامن والاستقرار في المنطقة. وأضافت القوة متعددة الجنسيات في العراق في بيان حصلت وكالة الانباء الالمانية(د ب أ) على نسخة منه أن اجراءات حماية القوة تحول دون اعلان أي معلومات يمكن أن تساعد العدو على تقييم فعالية أساليبها. ولم تعلن القوة عن اسمي الجنديين القتيلين حتى يتم إبلاغ ذويهما. مقتل جندي امريكي في بغداد الى ذلك قتل جندي اميركي أمس الثلاثاء في انفجار قنبلة يدوية الصنع في منطقة بغداد، بحسبما أعلن الجيش الأمريكي. وافاد بيان عسكري ان «جنديا من القوة الخاصة في بغداد قتل في انفجار قنبلة يدوية الصنع قرابة الساعة 8,20 (5,20 ت غ)»، من دون اعطاء تفاصيل اضافية. من ناحية أخرى أعلنت القوة متعددة الجنسيات أن أحد المسلحين قتل وأصيب آخر بعد أن اطلقا النار على سيارة وأحد ابراج المراقبة عند بوابة قاعدة القوة في تكريت أمس الثلاثاء. وقد رد جنود المراقبة على النيران بالمثل ونقلت جثة القتيل إلى مستشفى تكريت وتمكن الشخص الجريح من الفرار. إلى ذلك، أعلنت مصادر طبية ان ثلاثة اشخاص قتلوا وجرح اثنان آخران في انفجار السيارة المفخخة امس الثلاثاء قرب المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق، اكبر الاحزاب الشيعية العراقية. وقالت المسؤولة في مستشفى اليرموك رغد عبد الجبار لوكالة فرانس برس ان «شخصين والانتحاري قتلوا في الهجوم». وكان متحدث باسم المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق اعلن ان انفجار السيارة المفخخة امام مقر الحزب الذي يتزعمه عبد العزيز الحكيم اسفر عن مقتل شخص واحد وجرح اثنين آخرين. واوضح هذا المتحدث ان «انتحاريا حاول دخول مبنى المجلس الاعلى بسيارته المفخخة» في منطقة الجادرية في الكرادة وسط بغداد. واضاف ان السيارة المفخخة انفجرت عند حاجز طرق على بعد حوالى ستين مترا عن مبنى مقر الحزب حيث يقيم زعيمه. وقال متحدث عسكري اميركي ان «الانتحاري ترجل من سيارته عند حاجز تفتيش قرب المبنى وطلب ان يسمح له بالدخول. وعندما رفض الحراس طلبه عاد الى سيارته وقام بتفجيرها». وهذا الهجوم الثاني الذي يستهدف مكاتب المجلس في بغداد بعد الاعتداء الذي وقع في 27 كانون الاول «ديسمبر» الماضي واسفر عن سقوط 13 قتيلا و66 جريحا. وأعلنت مجموعة الأردني أبو مصعب الزرقاوي في بيان على شبكة الإنترنت تبنيها الهجوم. وقال البيان الذي يحمل توقيع «تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين» ويتعذر التأكد من صحته «في صباح اليوم انطلق ليث من ليوث كتيبة الاستشهاديين في تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين فقام بهجوم على منظمة الغدر (بدر) عميلة الأمريكان في منطقة الجادرية وصال صولة حق واثخن في العدو الجراح». مقتل مرشح من جهة أخرى قال مسؤولون في بغداد والبصرة إن أحد المرشحين على قائمة رئيس الوزراء العراقي المؤقت إياد علاوي للانتخابات العراقية المقررة في 30 من يناير «كانون الثاني» الجاري قتل في مدينة البصرة الجنوبية أمس الثلاثاء. وقال المسؤولون الذين لم يكشفوا عن اسم القتل انه قتل صباح أمس الثلاثاء. قتل واختطاف 17 شرطياً كما اعلن اللواء غالب الجزائري قائد شرطة النجف امس الثلاثاء ان 4 من عناصر الشرطة العراقية قتلوا واختطف 13 آخرون في بلدة اللطيفية في طريق عودتهم من بغداد الى النجف الليلة قبل الماضية بعد ان انهوا دورة تدريبية. وقال اللواء الجزائري لمراسل وكالة الانباء الالمانية(د ب أ) «ان مسلحين هاجموا في الساعة الثامنة من ليلة امس الأول باصاً صغيراً يقل عددا من افراد الشرطة الذين انهوا دورة تدريبية في اكاديمية الشرطة في بغداد عند وصولهم منطقة اللطيفية وقاموا بقتل 4 من عناصر الشرطة واختطاف 13 آخرين الى جهة غير معروفة». اختطاف مؤقت من ناحية أخرى، أعلن رئيس اساقفة بغداد للسريان الكاثوليك اثناسيوس متي متوكة في بغداد لوكالة فرانس برس امس الثلاثاء ان اسقف السريان الكاثوليك لمدينة الموصل باسيل جورج القس موسى اطلق سراحه بعد 24 ساعة على خطفه. واضاف متي متوكه «افرج عنه واعتقد انه ليس علينا ان ندفع فدية». واوضح «انه بصحة جيدة» وان السفير البابوي في بغداد تمكن من الاتصال به. وأكد الفاتيكان الافراج عن المونسينيور القس موسى الذي خطف الاثنين. وقال ناطق باسم الفاتيكان لوكالة فرنس برس ان خاطفي اسقف الموصل للسريان الكاثوليك افرجوا عنه امس الثلاثاء. وفي وقت سابق من امس ذكرت وكالة انباء المبشرين (ميسنا) في الفاتيكان ان الخاطفين طالبوا بفدية قدرها 200 الف دولار. وقال الاسقف بول فرج رحو من كنيسة الكلدان الكاثوليك في الموصل للوكالة ان «المجموعة التي خطفت الاثنين الاسقف القس موسى في الموصل طالبت هذا الصباح بفدية قدرها مئتا الف دولار». واوضح ان «الابرشية تحاول جمع المبلغ وقد تسلمه اليوم الى الخاطفين. نرغب جميعا بعودة الاسقف بيننا». وأعلن الأسقف المطلق سراحه ان خاطفيه «احسنوا معاملته» وان اختطافه كان «مصادفة»، وذلك في مقابلة مع اذاعة الفاتيكان. وقال الاسقف في مقابلة مع اذاعة الكرسي الرسولي الدولية بعيد الافراج عنه «انا سعيد لرجوعي الى ابرشيتي (..) استطيع ان اؤكد انني لم اعامل بشكل سيئ: لقد كان الخاطفون لطيفين جدا معي»، كما اشكر الله على بقائي حيا. وردا على سؤال حول دوافع الخاطفين، قال القس موسى انه «يرى انهم (الخاطفون) ما كانوا يريدون استهداف الكنيسة بحد ذاتها». واضاف «اعتقد ان اختطافي هو مصادفة. حاليا، ان عمليات الاختطاف كثيرة في المنطقة». اختطاف صينيين من ناحية أخرى عرض مسلحون تسجيل فيديو أمس الثلاثاء لثمانية يقولون انهم عمال صينيون يحتجزونهم رهائن في العراق وهددوا بقتلهم في غضون 48 ساعة ان لم توضح بكين دورهم في العراق. وقال أحد المسلحين في شريط الفيديو وكان يقف بجوار الرجال الثمانية الذين كانوا يرفعون جوازات سفرهم انهم اختطفوا «هؤلاء الصينيين» الذين يعملون مع إحدى الشركات الصينية التي تساعد في بناء منشآت أمريكية في العراق. خطف لبناني في العراق كما اعلنت «سرايا الجهاد الاسلامي» في شريط مصور حصلت عليه وكالة فرانس برس امس الثلاثاء انها خطفت اللبناني جبرايل اديب عازار الذي اتهمته بالعمل مع القوات الاميركية في العراق. وقد ظهر جبرايل اديب عازار (29 عاما) في الشريط جالسا امام اربعة رجال ملثمين ومسلحين تلا احدهم بيانا باسم المجموعة من دون ان يحدد تاريخ حصول عملية الخطف. وجاء في البيان «تعلن سرايا (الجهاد الاسلامي) مسؤوليتها عن اعتقال المدعو جبرايل اديب عازار لبناني الجنسية من مواليد حياطة الذي يعمل لدى شركة «برجاني غروب» التي تعمل وتتعاقد مع قوات الاحتلال الاميركية». واضاف «لذا اقتضى على هذه الشركة تصفية اعمالها في مدة اقصاها سبعة ايام من تاريخ الاعلان في القنوات الفضائية وفي حالة عدم تادية مطالبنا سوف يتم انزال القصاص العادل به».