دعا فخامة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، للمشاركة في مأدبة عشاء أقامها فخامة الرئيس في قصر الإليزيه الرئاسي في العاصمة الفرنسية باريس وذلك بمناسبة افتتاح مقر جلسة نقاش المستثمرين المؤسسين، يوم الاثنين الماضي. هذا وتبادل فخامة الرئيس والأمير الوليد العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، وخصوصاً استثمارات شركة المملكة القابضة والتي تعد الأكبر سعودياً في فرنسا من خلال ملكية وإدارة فندق جورج الخامس فورسيزونز وإدارة فندق لو رويال مونسيو (رافلز)، وملكية في يورو ديزني في باريس الذي أنقذته شركة المملكة من الإفلاس، وفي القطاع البنكي من خلال تواجد سيتي جروب ، وأيضاً نشاطات الأمير الوليد الإنسانية والثقافية حيث موّل سموه من خلال مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية إنشاء مركز الفنون الإسلامية بمتحف اللوفر بتبرع قدره 20 مليون دولار في عام 2005م. وأيضاً تناولا في اجتماعهما آخر المستجدات في ظل التطورات على الساحة العالمية. وكان في معيّة سموه كلٌ من الأستاذ سرمد ذوق، عضو مجلس إدارة شركة المملكة القابضة والعضو التنفيذي للاستثمارات الفندقية والأستاذة حسناء التركي، رئيسة قسم إدارة السفريات والتنسيق الخارجي، والأستاذ فهد بن سعد بن نافل، المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الإدارة، والسيد كاسي جرين، مستشار سمو رئيس مجلس الإدارة.