قررت النيابة العامة بالسويس أمس السبت حبس 6 من أعضاء حركة "ضنك" وأعضاء بجماعة الاخوان الإرهابية لمدة 15 يوما, لاتهامهم بالاعتداء الجمعة علي قوات الأمن بالسويس وحيازة أسلحة نارية وشماريخ بغرض إثارة الهلع والرعب بين المواطنين. وكانت قوات الشرطة بالسويس قد ألقت القبض علي أعضاء حركة "ضنك" وأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية في محيط مسجد حمزة بن عبد المطلب عقب قيام المتهمين بإلقاء الشماريخ علي قوات الأمن بالسويس. من ناحية أخرى، أبطلت الأجهزة الأمنية بالشرقية, مفعول عبوة ناسفة شديدة الانفجار وضعها مجهولون بجوار منزل ضابط بجهاز الأمن الوطني دون وقوع ضحايا أو تلفيات. وكان مدير أمن الشرقية اللواء سامح الكيلاني تلقى بلاغا من أهالي كفر علي غالي بمركز منيا القمح يفيد بوجود جسم غريب بجوار منزل ضابط بالأمن الوطني مقيم بالقرية، فانتقل خبراء المفرقعات وقوات الحماية المدنية لموقع البلاغ وتم فرض طوق أمني حول منزل الضابط وإخلاؤه والمنطقة المحيطة به من السكان واتضح أن الجسم الغريب هو عبوة ناسفة تحتوي على مواد شديدة الانفجار ومزودة بدائرة كهربائية وبطارية ومؤقت ذاتي وتم التعامل مع العبوة وتفكيكها وإبطال مفعولها دون وقوع ضحايا أو تلفيات كما تم تمشيط المنطقة المحيطة ولم يتم العثور على أجسام غريبة أو عبوات ناسفة أخرى وتولت النيابة العامة التحقيق, والتي قررت تكثيف تحريات المباحث والأمن الوطني لتحديد الجناة وسرعة ضبطهم. من جانب آخر، أعلنت مديرية أمن مطروح مساء الجمعة تلقيها بلاغا من المنسق الميداني للتوعية من مخاطر الألغام بوزارة التعاون الدولي وتنمية الساحل الشمالي الغربي أحمد عامر خليفة، بوجود أجسام غريبة يشتبه أن تكون ألغاما بمكان خال من السكان بقرية الجراولة شرقي مرسى مطروح. وكان مدير أمن مطروح اللواء العناني حمودة، قد تلقى إخطارا بالبلاغ، وعلى الفور انتقلت لمكان البلاغ قيادات المديرية وقوات الحماية المدنية والمفرقعات وتم عزل المكان وعمل كردون أمني بمنطقة البلاغ، وبالفحص تبين إن الأجسام المعثور عليها عبارة عن عدد 2 صندوق معدني الأول مغلق والثاني مفتوح وبداخله 16 لغم أرضي مضاد للدبابات، بمنطقة صحراوية خالية من السكان بمنطقة الجراولة، وتم إخطار سرية الإزالة بالمنطقة العسكرية الغربية للتعامل مع الألغام بمعرفتها، وقامت قوات الحماية المدنية بتمشيط المنطقة والتأكد من خلوها من أية أجسام غريبة أخرى.