يعقد القادة العسكريون في الائتلاف الدولي اجتماعاً طارئاً في واشنطن يحضره الرئيس الأميركي باراك أوباما لتقييم الحرب الجوية على مواقع تنظيم "داعش" الإرهابي، بعد أن أخفقت في وقف تقدم مسلحي التنظيم خصوصاً في عين العرب "كوباني" شمال سورية. ودعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أمس تركيا إلى فتح حدودها مع سورية للسماح بمساعدة المقاتلين الاكراد في الدفاع عن المدينة. وفي العراق، سجل "داعش" تقدماً خصوصاً في محافظة الأنبار حيث لا يزال الجيش العراقي يمنى بالانتكاسات. واعترف مسؤول عراقي بان المحافظة باتت خاضعة بنسبة 85% تحت سيطرة التنظيم الذي يضيق الخناق على الرمادي كبرى مدن الأنبار. وحذر من إنه "إذا استمر الوضع على هذا النحو دون تدخل بري لقوات أجنبية في الأيام العشرة المقبلة فإن المعركة المقبلة ستكون على أبواب بغداد". إلى ذلك، قتلت مروحية عراقية المدعو "أبو الخطاب" مفتي تنظيم "داعش" واثنين من مساعديه في غارة بمحافظة صلاح الدين. وعلى صعيد آخر، قصفت مقاتلات تركية مساء الاثنين مواقع لمقاتلي حزب العمال الكردستاني جنوب شرق البلاد، للمرة الأولى منذ وقف إطلاق النار الذي أعلنه الحزب في مارس 2013.