ذكر تقرير صحفي أنه فيما يتردد أن الانهار الجليدية في العالم تتقلص بسبب الاحتباس الحراري ينمو نهر فرانز جوزيف في منطقة ساوثيرن آلبس بمقدار ثلاثة أمتار يوميا. أوضح التقرير الذي نشرته صحيفة دومينيون بوست أن عالم المناخ جيم سالينجر عزا هذا التحرك إلى استمرار الجو البارد والعاصف في صيف نيوزيلندا مما يتسبب في تراكم للجليد والثلوج أعلى النهر الجليدي. وقال إن ظاهرة الاحتباس الحراري كانت المسؤولة عن انحسارالنهر الذي يعد من نقاط الجذب السياحية الرئيسية في حديقة ويستلاند ناشيونال بارك بمقدار 550 مترا في الفترة 1999-2003 لكن الوضع اتخذ اتجاها معاكسا الآن. قال مدير مرشدي نهر فرانز جوزيف الجليدي مارك ميلسوب إن نمو النهر يتسبب في إخفاء مسارات وسيصبح من الصعب الوصول إلى النهر ما لم يتم إنشاء مسارات وجسور جديدة كل يوم. أطلق المستكشف الجيولوجي جوليوس فون هاست على النهر اسم فرانز جوزيف إمبراطور النمسا والمجر عام 1865.