عبرت صاحبة السمو الملكي الأميرة مشاعل بنت مقرن بن عبدالعزيز عن سعادتها وإعجابها بمعرض التشكيلية القديرة فوزية العبداللطيف خلال افتتاحها المعرض واصفة ما رأت بأنه تجسيد لأصالة مجتمعنا السعودي من خلال ما ابدعته من ريشة وألوان في إظهارها عبر لوحاتها الجميلة لتنقلنا في رحلة استكشافية لمناطق المملكة الغالية وطبيعتها الخلابة وتراثها الثمين وآثارها الخالدة وغيرها.. وأضافت الأميرة مشاعل أن ما قدم في المعرض يتميز بالمصداقية والشفافية والإتقان وجهد كبير ملموس لفنانة أعطت الكثير من فنها الأصيل وعلى مدى أربعين عاما.. ومن جانبها شكرت التشكيلية فوزية العبداللطيف الأميرة مشاعل بنت مقرن إجابة الدعوة معتبرة تشريفها وساما على صدرها وتسجله في تاريخ حياتها ومسيرتها الفنية. وترى التشكيلية العبداللطيف أن الفن بحر عميق وواسع ولكن سواحله بر آمن يرتاح فيه الفنان ليعبر عما يجول في أعماق خاطره؛ وتضيف: "للفن رسالة مهمة استطيع به أن أعبر عما يجول في نفسي من أحاسيس مرهفة".. يعتبر هذا المعرض الشخصي السابع عشر للتشكيلية العبداللطيف واحتوى على 25 عملا تشكيليا جديد يتمثل في الجوانب الدينية والتاريخية والتراثية، وبالخطوط والمسارات والمواضيع الهامة مثل وبالوالدين إحسانا والآثار التاريخية القديمة مدينة الأحقاف" والتراث السعودي الذي عرفت به شخصياً بالنسبة لحارات جدة القديمه، وتميزت بالألوان البني والأحمر والأخضر ومن ضمن ذلك لوحتها "الأنثى" التي وصفت من خلالها بلباسها الأخضر وزينتها الوطنية في عيون كل النساء وصورت فوزية المرأة في كامل حللها ولباسها الأنثوي الوطني.. التشكيلية فوزية عبداللطيف المولودة بمدينة جدة؛ ظهرت موهبتها في الرسم في سن مبكرة أثناء سنوات الدراسة الأولى وحصلت على جائزة تقديرية من حرم الملك فيصل- طيب الله ثراه- مما جعلها تواصل موهبتها الفنية منذ بداية حركة الفن التشكيلي في المملكة حتى يومنا هذا، ومن خلال تجربتها الفنية اكتشفت مواهب كثيرة تعتبر الآن من رائدات الحركة التشكيلية في المملكة العربية السعودية، شاركت في كثير من المعارض الجماعية وأهمها معرض المملكة بين الأمس واليوم الذي طاف حول العالم.