أغرى مهرجان «عيدنا العقير» الذي تنظمه أمانة الأحساء على شواطئ العقير، وكذلك اعتدال الطقس، الآلاف لقضاء أيام العيد على البحر والاستمتاع بهذه الأجواء الحالمة. واشار مشرف البرامج والفعاليات بالمهرجان زياد المقهوي الى ان فرقة فلة قدمت العديد من التحديات والمسابقات الشاطئية والتي شارك فيها كافة الفئات العمرية، ومن تلك الألعاب البحث عن الكنز وسط الماء، ولعبة التحدي مع رمال الشاطئ، ولعبة كرة الطائرة الشاطئية، وركن الأطفال لبناء مجسمات رملية، فيما واصل فريق شرقاوي تقديم عروضه المسائية على المسرح العام وسط شاطئ العقير واشتملت على المسابقات والألعاب الحركية المتنوعة والمسابقات الترفيهية، وعروض الفلكلورات الشعبية، وقدمت العديد من الجوائز القيمة، وبين مشرف التجهيزات والخدمات بالمهرجان أحمد صالح القميش أن الأمانة قد هيأت مواقع الفعاليات عبر إجراء الصيانة وتكثيف دور النظافة العامة وتأمين كافة الخدمات المساندة. بدوره أوضح وكيل الأمانة للخدمات المهندس عبدالله العرفج أن المنطقة الترفيهية بشاطئ العقير تشتمل على عناصر جديدة وجذابة نفذ الكثير منها وتشرع الأمانة في تنفيذ المزيد، ونفذت الأمانة بحيرات مائية تحوي جزراً وجسوراً تفوق مساحة مسطحاتها 40 ألف متر مربع، إضافة إلى مسطحات خضراء على مساحة 125 ألف متر مربع، وزرع بها ما يزيد عن ألفي شجرة، و45 ألف شجيرة، وأنشئت ملاعب وميادين ومسطحات خضراء ونحو عشر دورات مياه، فيما ستقوم بإنشاء مسجد وأربعة مطاعم وشاليهات، وعدد من المرافق الأخرى، وأنها أنهت إنارة كل الشاطئ، ووفرت ممرات للمشاة محاطة بأشجار ومسطحات خضراء تتيح لهواة رياضة المشي ممارسة هوايتهم في أجواء صحية وهادئة، وتقدر مساحة المسطحات بنحو 37 ألف متر مربع، وتمت زراعة أكثر من 690 ألف متر مربع من المسطحات الخضراء، والآلاف من النخيل والأشجار. البحر جذب الأطفال وعائلاتهم