تواصلت فعاليات مهرجان «عيدنا بالعقير» في اليوم الرابع من أيام عيد الأضحى المبارك، حيث سجَّل المهرجان حضوراً للزوار من داخل وخارج الأحساء بشكل تصاعدي الذين اكتظت بهم ساحات وشواطئ العقير عبر عديد من البرامج والفعاليات. وأشار مشرف البرامج والفعاليات في المهرجان زياد المقهوي إلى أن فرقة فلة قدمت عديداً من التحديات والمسابقات الشاطئية التي شارك فيها كافة الفئات العمرية؛ مثل البحث عن الكنز وسط الماء، ولعبة التحدي مع رمال الشاطئ، إضافة إلى لعبة الكرة الطائرة الشاطئية، وركن الأطفال المخصص لبناء مجسمات رملية في مكان مخصص، وذلك بإشراف نخبة من التربويين المختصين في هذا الجانب من الفن. في حين واصل فريق شرقاوي تقديم عروضه المسائية على المسرح العام وسط شاطئ العقير بحضور حشد من الزوار، حيث اشتملت على المسابقات والألعاب الحركية المتنوعة والمسابقات الترفيهية، وقُدِّمت عديد من الجوائز القيمة من الأجهزة الكهربائية والهواتف النقالة وألعاب الأطفال، إضافة إلى عروض الفلكلورات الشعبية المتنوعة. وأوضح مشرف التجهيزات العامة والخدمات في المهرجان أحمد صالح القميش «أن الأمانة قد هيأت منذ وقت مبكر مواقع الفعاليات عبر إجراء الصيانة وتكثيف دور النظافة العامة وتأمين كافة الخدمات المساندة التي تضمن أريحية للزوار، حيث زادت الأمانة مساحة المسطحات الخضراء، لتوفير منطقة ترفيهية جاذبة في الشاطئ الذي يعد الوجهة والمتنفس البحري المفضل لأهالي الأحساء. وأوضح وكيل الأمانة للخدمات المهندس عبدالله العرفج أن المنطقة الترفيهية في شاطئ العقير تشمل عناصر جديدة وجذابة نُفِّذ كثير منها وتشرع الأمانة في تنفيذ المزيد، ونفذت الأمانة بحيرات مائية تحوي جزراً وجسوراً تفوق مساحة مسطحاتها 40 ألف متر مربع، إضافة إلى مسطحات خضراء على مساحة 125 ألف متر مربع، وزُرِع فيها ما يزيد عن ألفي شجرة، و45 ألف شجيرة ذات تشكيلات زهرية منوعة، وأُنشِئت ملاعب وميادين ومسطحات خضراء ونحو عشر دورات مياه، فيما ستقوم الأمانة بإنشاء مسجد وأربعة مطاعم وشاليهات، وعدد من المرافق الأخرى، مضيفاً أن الأمانة أنهت إنارة كل الشاطئ، ووفَّرت ممرات للمشاة محاطة بأشجار ومسطحات خضراء تتيح لهواة رياضة المشي ممارسة هوايتهم في أجواء صحية وهادئة. وقال: تقدر مساحة المسطحات بنحو 37 ألف متر مربع، كما جهزت الأمانة شاطئاً للعزاب وأكملت الخدمات من دورات مياه، وملاعب، ومظلات، وتلال المروج الخضراء. وتمت زراعة أكثر من 690 ألف متر مربع من المسطحات الخضراء، والآلاف من النخيل والأشجار.