لم يمضِ من انطلاقة (دوري عبداللطيف جميل) للمحترفين السعودي إلا ست جولات ومع ذلك وصل عدد الإطاحة بمدربين إلى الرقم تسعة، نعم أكثر من نصف الفرق أقالت مدربيها أو استقالوا، وهناك إقالة تمت قبل انطلاقة الدوري وهذا يدفعنا للتفكير هل ذلك سوء فكر تبعه هدر مالي أم امتصاص لغضب جماهيري بسبب سوء نتائج راح ضحيتها مدرب ليتكرس لدينا من جديد أن شماعة الإخفاق هم المدربون لسيجل هذا الموسم كأكثر المواسم في ظاهرة إلغاء عقود المدربين؟ بداية عرض مسلسل الإقالات قبيل انطلاق الدوري اتخذه الشعلة الذي ألغى عقد مدربه الهولندي هانزفان لاختلاف في وجهات النظر بين الطرفين حسب تبرير الادارة، ثم إقالة المدرب الوطني خالد القروني بعد مباراة الاتحاد في إياب البطولة الآسيوية ليلحق به أيضاً مدرب الرائد المقدوني فالتوك كوستوف ومدرب التعاون الجزائري توفيق روابح الذي تم فسخ عقده ومدرب نجران الفرنسي دينيس لافاني ومدرب هجر التونسي نصيف البياوي، ثم الفتح الذي أقال مدربه الاسباني ماكيدا واستقالة مدرب نجران البلجيكي مارك بيرس ومدرب الرائد التونسي عماد السالمي.