تعاني الطفلة الأمريكية "جورجيا ميتشيل" البالغة من العمر خمس سنوات منذ ولادتها من حالة صحية نادرة تجعل بشرتها تتقشر وتتحول إلى ما يشبه طبقة من الحراشف عند تعرضها لأدنى بصيص من ضوء أو نور الشمس المباشر. ووفقاً لتشخيص الأطباء فإن الصغيرة "جورجيا" تشكو من اضطراب جيني في بشرتها بشكل عام يفقدها القدرة على تحمل ضوء وأشعة الشمس نهائياً وهو الأمر الذي تم اكتشافه بعد ولادتها بفترة قصيرة جداً. وتقول والدتها "ميستي" بأنها لاحظت ومن حين ولادتها لصغيرتها "جورجيا" بعملية قيصرية بأن لون بشرتها مختلف قليلاً وظنت بأن ذلك ربما يكون من تبعات العملية ولكن تقرير الأطباء عن حالتها الطبية النادرة أكد شكوكها وسبب تقشر الجلد الشديد الذي تعاني منه طفلتها في أيامها الأولى على الرغم من عدم تعرضها لأي عوامل خارجية قد تكون مؤذية عدا عن لحظات قليلة من نور الشمس ولكنها مؤثرة. وعلى الرغم من صغر سنها فإن الطفلة "جورجيا" بدأت تتفهم وضعها وضرر الشمس عليها والذي يمنعها من عيش حياتها كطفلة طبيعية مثل أقرانها في أبسط الأشياء العادية لكون حالتها الصحية ينتج عنها مضاعفات غريبة مثل عدم إفراز العرق ورقة طبقات بشرتها الأساسية التي من الممكن أن تتعرض للخدوش والجروح الدامية عند أدنى احتكاك. ولا يوجد حتى اليوم علاج فعال لمثل هذه الحالة الطبية النادرة التي تعاني منها "جورجيا" والتي لا يمكن بسبب ضعف بنيتها العام وصغر سنها لكونها ولدت خديجة أن يتم اختبار بعض أنواع العقاقير الطبية التجريبية عليها لخطورة ذلك على حياتها ورفض والديها حدوث مضاعفات صحية سلبية أخرى قد تنتج من ذلك علاوة عن أن وضعها الصحي قد يتبدل بحد ذاته في تحول داخلي إلى عواقب سيئة متطورة في أي لحظة دون سابق إنذار. وتتميز أعراض هذا المرض النادر الذي تعاني منه "جروجيا" بأنه يكون بنسبة واحد من كل 300 ألف حالة ولادة بحيث يظهر خارجياً في البداية وكأنه حساسية جلدية جافة شديدة مع تضاعف هذه الأعراض بسرعة عند أدنى ارتفاع لدرجة الحرارة أو تعرض مباشر لأشعة الشمس ولو للحظات زمنية قصيرة ويتبعه أيضاً مشاكل واضحة في التنفس. تم تشخيص حالة «جورجيا» الجينية طبياً بعد أيام قليلة من ولادتها