أديت صلاة الميت على جثمان المعتقل السعودي في السجون العراقية ناصر الدوسري بعد صلاة الجمعة بالجامع الكبير في محافظة النعيرية. وكان جثمان الدوسري الذي أُعلن عن وفاته في سجن الناصرية جنوب العاصمة بغداد في 18 من سبتمبر الماضي، قد وصل إلى مطار الملك فهد الدولي بالدمام قادماً من العاصمة الأردنيةعمان، بعد تسليم السلطات العراقية جثمانه للسفارة السعودية لدى الأردن، ليتم نقله يوم الخميس مساءً إلى ثلاجة الموتى بمستشفى النعيرية العام، ودفن في مقبرة المحافظة التي شهدت حضور عدد كبير من الناس. الجدير بالذكر أن الدوسري حكم عليه بالإعدام قبل أن يخفض إلى 16 عاماً، وكان يعاني من سوء حالته الصحية بسبب الإهمال والضرب والتعذيب الطائفي الذي يواجه السجناء السعوديين في سجون العراق.