تفقد وزير الاقتصاد والتخطيط الدكتور محمد بن سليمان الجاسر مواقع العمل الميدانية لإحصاءات الحج في مركز إحصاءات الحج بمطار الملك عبدالعزيز بمدينة جدة ومركز إحصاءات الحج بالشميسي السريع والذي يعدّ أحد المراكز الإحصائية الستة الواقعة على مداخل مدينة مكةالمكرمة التي تقوم المصلحة من خلالها بعملية حصر الحجاج. واطلع الجاسر خلال الجولة على آلية جمع البيانات وسير العمل الميداني، كما استمع خلال زيارته لمقر مركز الإحصاء على طريق الشميسي السريع إلى شرح مفصل لتطبيق المصلحة للتقنية الجديدة التي يتم من خلالها جمع ونقل البيانات بواسطة الأجهزة الكفية (PDA)، التي قامت المصلحة بتطبيقها للعام الثالث في جميع مراكز إحصاءات الحج، والتحسينات التي تم إضافتها للبرنامج لهذا العام. عقب ذلك زار الجاسر المعرض الإحصائي المصاحب، وغرفة عمليات إحصاءات الحج بالمركز والمجهزة بأنظمة نقل البيانات وإعداد التقارير اليومية لإحصاءات الحجاج التي يتم إرسالها آليا إلى المركز الرئيس لإحصاءات الحج بهدف إعداد التقارير النهائية الإجمالية لإحصاءات الحج، حيث تقوم المصلحة في اليوم العاشر من ذي الحجة بإصدار نشرة بالنتائج الإجمالية للحجاج من كل عام. وثمن وزير الاقتصاد والتخطيط في ختام الزيارة الجهود التي تبذلها مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات لتنفيذ برنامج إحصاءات الحج السنوي، مؤكداً أهمية العمل بجد وإخلاص لتوفير بيانات دقيقة تكون ركيزة لبناء قاعدة بيانات توفر لجميع الجهات بيانات عن أعداد الحجاج تسهم في إعداد الخطط اللازمة لخدمة الحجيج. من جانب آخر عقد المسؤولون في المصلحة لقاءً تنسيقيّاً مع قادة مراكز القوات الخاصة لأمن الطرق تم خلاله إيضاح مهام وأعمال المصلحة، حيث أبدى رؤساء القطاعات في مواقع العمل تعاوناً تاماً تحقيقاً للتكامل فيما بينها. الجدير بالذكر أن مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات بدأت بتنفيذ برنامج عملية الحصر الفعلي لحجاج الداخل اعتباراً من غرة شهر ذي الحجة 1435ه، الذي يتم من خلاله حصر جميع الحجاج القادمين إلى مدينة مكةالمكرمة بقصد الحج، حيث يقوم موظفو المصلحة بالحصر الشامل لحجاج الداخل من السعوديين والمقيمين بهدف توفير بيانات ومعلومات دقيقة وشاملة عن أعداد الحجاج حسب طرق وأيام قدومهم وجنسياتهم ونوع السيارات الناقلة لهم للاستفادة منها في إعداد الخطط والبرامج اللازمة لتأمين الخدمات لضيوف الرحمن.