يبالغ بعضهم في موضوع ضمان الهلال الوصول إلى المباراة النهائية لدوري أبطال آسيا قبل انتظار نهاية مواجهة الإياب التي ستجمعه بالعين الإماراتي الثلاثاء المقبل، والتي أعتقد أنها لن تكون صعبة، وبالوقت ذاته لن تكون سهلة على الإطلاق، فكرة القدم تعلمنا منها دروساً متعددة، والتاريخ يقول إن نهاية ال 90 دقيقة هي اللحظة التي يجب من خلالها تقديم التهاني والتبريكات للفائز. أجزم أن إدارة النادي لن تغفل التخدير الإعلامي الذي يشن للأسف من قبل بعض الإعلام المحلي، والتسليم بأمر ضمان الوصول للنهائي الحلم، بل إن بعضهم راهن على الفوز باللقب وهذا للأسف ما نخشاه على لاعبي "الزعيم" ولكننا نثق في خبرة الإدارة واللاعبين وعلى رأسهم ياسر القحطاني ومحمد الشلهوب وناصر الشمراني، وأنهم سيكونون بمنزلة وصفة المرور للمباراة النهائية، ومن ثم التفكير في المنافس الذي سيواجهونه ذهاباً وعودة، والذي لا يمكن أن يكون أسهل من سابقيه والا كيف وصل إلى المباراة النهائية؟. الجمهور الهلالي الوفي سيساند الفريق حتى نهاية البطولة، ونتمنى أن نلقى مؤازرة كبيرة من الجمهور السعودي غير "المتشنج" والغيور على رفع العلم السعودي خفاقاً في المحافل الدولية، وما نشاهده في الفترة الحالية خروج في التشجيع، وتطرف في التعامل مع الرياضة، ونتمنى من الصحف الرياضية تحديداً أن تعالج مثل هذه الأمراض التي بدأت تنتشر في جسد رياضتنا بشكل سريع جداً، فالحال في القنوات الفضائية أصبح مزريا لسيطرة المحسوبيات. في الختام نتمنى التوفيق للازرق في مهمته الوطنية، وأن يحالفه التوفيق في حمل الآسيوية السابعة وأن يمثل الوطن خير تمثيل في مونديال الأندية في المغرب نهاية العام الميلادي الحالي بإذن الله.