عبر عدد من قيادات ومنسوبي وزارة الحرس الوطني عن فخرهم واعتزازهم بالمنجزات التنموية التي عزز قواعدها قادة هذه البلاد في سبيل توفير الحياة الكريمة لأبناء الوطن مؤكدين أن الاحتفال بالذكرى 84 لليوم الوطني تعكس ما نحظى به من نعم الأمن والاستقرار والتقدم والازدهار والتطور. ورفعوا بهذه المناسبة أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمين وولي ولي العهد وسمو وزير الحرس الوطني بهذه المناسبة الغالية سائلين المولى أن يديم عز هذا الوطن وأمنه واستقراره. (نمو القطاع الصحي) في البداية أكد الدكتور سعد بن عبدالعزيز المحرج مدير عام الشؤون الطبية بالشؤون الصحية بالحرس الوطني أن الملك عبدالعزيز رحمه الله لم يكن محارباً لدنيا وإنما كان قائداً سياسياً فذاً ومحنكاً وصاحب بصيرة نافذة ورؤية متعمقة كان الوطن المملكة العربية السعودية، بجغرافيته ومناطقه وحدوده وسكانه ومستقبله واضحاً في ذهنه ورسم صورته بإتقان تحت راية لا إله إلا الله، ثم خطط لخوض ملحمة التوحيد والبناء، مشيراً الى أن أبناءه تابعوا مسيرة البناء والتنمية في مختلف المجالات على أوسع نطاق الأمر الذي أحدث النهضة التعليمية والصحية والصناعية والاجتماعية. وقال المحرج إن عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وعضده ولي عهده الأمين سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز وولي ولي عهده سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز - حفظهم الله - توالت انجازات الوطن وتضاعفت إسهاماته في بناء الحياة المعاصرة إقليمياً ودولياً. ونوه بما أحدثه خادم الحرمين من نهضة شاملة في كل المجالات مستفيداً من معطيات العلوم والتقنيات الحديثة لاسيما في المجالين التعليمي والصحي إذ اتسعت مظلة التعليم العام والعالي وارتفع عدد مراكز البحث العلمي النظري والطبي، وشهدت البلاد طفرة عالية في القطاع الصحي. (معايشة المتغيرات العالمية) ويصف اللواء الركن تركي بن حمود العنزي قائد مدارس الحرس الوطني العسكرية اليوم الوطني باليوم التاريخي الذي يُعبّر عن توحيد كيان الوطن المبارك، ويروي للأجيال الملحمةً الكُبرى التي كان فارسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه. وأضاف بقوله "وطننا يعيش بفضل من الله ومنته في أوج الجِد وقمة المجد بمسيرة تتواصل منذ التأسيس على وتيرة واحدة وتسير بتوفيق الله من حسن إلى أحسن جعلت للمملكة صوتاً مسموعاً في المحافل الدولية عززه النهج الواضح لأبناء المؤسس حتى هذا العهد الزاهر الميمون". وأكد العنزي أن خادم الحرمين أحدث نقلة كبيرة ما زالت تتواصل لمواكبة روح العصر ومعايشة المتغيرات العالمية بما لا يتناقض مع مبادئ الدين الإسلامي وقيم المجتمع السعودي، مشيراً إلى أنه حفظه الله غَرسَ هذه المبادئ لدى جنوده، وداوم على رعاية هذه الغرسة وسقايتها وتعزيزها في دواخلنا ابنه الهمام وزير الحرس الوطني صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله – حفظه الله - فأصبح جنود وضباط الحرس الوطني وكعقيدة لديهم يسيّجون أمن الوطن بعيونهم. اللواء الركن العنزي اللواء الشهراني (مسارات التنمية) ويؤكد اللواء محمد بن علي بن محمد الشهراني قائد لواء الأمير سعد بن عبدالرحمن الآلي ان اليوم الوطني نموذج يجسد معاني الوحدة والتمسك براية التوحيد ورمز يعكس ثوابت وقيم دينية عظيمة، تبين كيف أرسى القائد المؤسس قواعد دولته على أرض الجزيرة العربية مستمداً دستورها ومنهاجها من كتاب الله الكريم وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، فبدّل خوفها أمناً، وجهلها علماً، وفقرها رخاءً وازدهاراً، وغرس حب وانتماء المواطن لأرضه وصولاً إلى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله –. وأشار الى أن خادم الحرمين هذا الرجل فتح مسارات التنمية وعجل حركتها نحو آفاق المستقبل مراعياً اتساقها مع الأصول والثوابت التي قامت عليها أركان الوطن. (الأمن والاستقرار) ويضيف اللواء ركن منصور بن محمد السبيعي قائد لواء التدخل السريع الخاص الأول بقوله "إن اليوم الوطني يعني لشعب المملكة الأمن والاستقرار والتقدم والازدهار والتطور والحضارة والأصالة وحب الوطن وقادة هذا الكيان وقد نتج عن هذا الحب والتلاحم والولاء بين المواطن والقيادة منذ عهد المؤسس طيب الله ثراه الى عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله". وزاد السبيعي بقوله "لن ينسى التاريخ مواقف خادم الحرمين المشرفة والشجاعة والموفقة بتوفيق الله سبحانه وتعالى فهو رعاه الله من آثر شعبه على نفسه كيف لا وهو صاحب المقولة المشهورة (إذا أنتم بخير أنا بخير) فحمداً لله أن أطل علينا هذا اليوم الوطني ونحن نعيش ونشاهد التلاحم بين أبناء الوطن وقادته". (حارب التطرف والإرهاب) ويؤكد نايف بن عبدالمحسن الفرم أمير الفوج الثاني والعشرين بالحرس الوطني أن اليوم الوطني مناسبة عظيمة على قلب كل فرد من أفراد هذا المجتمع، موضحاً أن هذه المناسبة الغالية تحيي لنا الماضي التليد وتربطنا بتاريخ الأجداد المجيد، وتذكرنا بما لبلادنا من أمجاد تجمع بين الأصالة والمعاصرة، فتورث لنا الاعتزاز والافتخار بقيام هذه الدولة المباركة، على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن (غفر الله له) الذي وحد الجزيرة وجمع شتاتها ولمّ شملهاعلى التوحيد والمعتقد الصحيح. اللواء ركن السبيعي سعود الرومي وقال الفرم "لقد قيض المولى عز وجل لهذه البلاد قائدا فذا، ذا نظرة ثاقبة وأفعال صائبة وسياسة حكيمة استحق من خلالها خادم الحرمين – حفظه الله - احترام المجتمع الدولي وقادة الدول وأعرق الجامعات التي تتسابق على مقامه الكريم لتمنحه شهادات الدكتوراه وخطابات التقدير امتنانا وعرفانا بدوره الحضاري والإنساني في خدمة شعبه وأمته العربية والإسلامية. وزاد "لقد أنجز خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله – لهذا الوطن وأبنائه منجزات ضخمة وبارزة سيسجلها التاريخ بأحرف من نور على الساحة السياسية والاقتصادية والأمنية فقاد السفينة إلى شاطئ الأمان، ومرفأ الاستقرار والازدهار في وقت تتهاوى فيه الدول، وتتشرد فيه الشعوب وتضطرب فيه الأوطان. ونوه الفرم بجهود خادم الحرمين في محاربة الإرهاب والتطرف والغلو مثلما وقف بقوة في نشر ثقافة الحوار والتسامح، ونشر التعليم عبر الجامعات المحلية، وبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي. (احتفاء نشعر معه بالفخر) فيما أكد وكيل الفوج السادس والأربعين مبارك بن سالم بن شافي آل شافي ان اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية منعطف مهم في تاريخ الوطن المعطاء ورمز يجسد الانتماء لمملكتنا الحبيبة ونموذج حي للبذل والعطاء، مبيناً أنه اليوم الذي علت فيه كلمة الحق ويمثل ذكرى عطرة يحتفل فيها المواطن السعودي بالنمو والتطور والازدهار لجميع مرافق الدولة بفضل الله ثم جهود مؤسس هذا الكيان الملك عبدالعزيز – يرحمه الله – وأبنائه البررة الميامين وصولاً لعهدنا الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز – حفظهم الله – الذين جعلوا الشريعة الإسلامية منهاجاً لهذه البلاد في جميع أمورها وسعوا إلى تحقيق الأمن والاستقرار للبلاد ليعم بذلك الرخاء والرفاه في كافة أرجاء الوطن. وقال ال شافي "إن الاحتفاء بتوحيد هذا الكيان الشامخ هو احتفاء يشعر معه المواطن بالفخر لهذا الانجاز الفريد الذي تحقق لذلك المؤسس في معجزة وملحمة تاريخية قل أن تجد لها مثيلا في تاريخ العالم الحديث حيث أصبح هذا الكيان كياناً ذا احترام وهيبة على كافة الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية". (المحافظة على لحمتنا الوطنية) فيما شدد الأستاذ سعود بن عبدالله الرومي مدير عام المهرجان الوطني للتراث والثقافة على أهمية المحافظة على وطننا ولحمتنا الوطنية وتعزيز القيم الوطنية، داعياً الى أن تكون سماء الوطن خاليةً من أي شائبة تعكر صفوه. وقال الرومي يجب أن نتذكر التضحيات التي حدثت حتى وصلنا إلى ما نحن عليه اليوم، داعياً الله جلت قدرته أن يجنب بلادنا بلاد الحرمين الشريفين جميع الفتن ما ظهر منها وما بطن وأن يعلي كلمة الحق فيها ويحفظ ولاة أمرنا وقادتنا وعلماءنا.