قام صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية (المسجلة في السعودية) بمشاركة أهالي منطقة عتيقه بمدينة الرياض يوم الثلاثاء 23 سبتمبر 2014م، احتفالهم باليوم الوطني، وذلك في مبادرة إنسانية من سموه بتسيلم وحدات سكنية للأسر المستحقة من المواطنين مما أدخل البهجة بقلوب تلك الأسر في اليوم الوطني، موثقاً بذلك سمات هذا اليوم بالعطاء والمشاركة. وبهذا يصل عدد المستفيدين من المنازل التي تم توفيرها من خلال المؤسسة ما يقارب 8,230 مواطناً ومواطنة. وفور وصول سموه للموقع تجمع الأهالي من حوله للترحيب به والتعبير عن مدى فرحتهم بتواجده بينهم في هذا اليوم، فيما أظهر سموه بالغ اهتمامه لمعرفة ظروفهم المعيشية وما هي الاحتياجات التي يمكن توفيرها من خلال مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية. ومن ثم تناول طعام الغداء مع أربع عوائل في منازلهم تلبية لدعوتهم، وبعد الانتهاء قام سموه بأداء صلاة المغرب مع أهالي الحي بمسجد علي بن أبي طالب وكان في استقباله الشيخ شيخ المسجد زيد القعيضب. الجدير بالذكر أن مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية هي الجهة الأولى الأسبق لمبادرات الإسكان من خلال توفير وحدات سكنية للمواطنين السعوديين المستحقين، استجابة لنداء خادم الحرمين الشرفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظهما الله للمشاركة في العطاء ومساعدة المحتاجين. حيث يقوم مشروع الإسكان التنموي على استراتيجية بعيدة المدى بالشراكة مع عدد من الجمعيات الخيرية المسؤولة عن الإسكان مما يضمن وصوله لمستحقيه على مستوى محافظات المملكة من خلال تنفيذ واشراف كل من نورة المالكي - مدير عام القسم السعودي، والأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود المديرة التنفيذية للعلاقات العامة والاعلام، والعنود المحمدي المدير التنفيذي للمشاريع الاجتماعية وأمل الكثيري مسؤولة مشاريع. كما رافق سموه من المكتب الخاص كل من الدكتورة نهلة ناصر العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة، وحسن مختار مدير الشؤون الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة، وفهد بن سعد العتيبي،المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الإدارة، ومحمد العيسى، المدير التنفيذي المساعد للمالية والمشتريات ومحمد الفرج، مدير مساعد إدارة السفريات والتنسيق الخارجي. تصل نشاطات مؤسسات الوليد بن طلال الخيرية إلى أكثر من 84 بلداً حول العالم، وتتراوح نشاطاتها بين الاستجابة للكوارث الطبيعية وتنمية المجتمع، الى تمكين المرأة ودعم الشباب وتشجيع التبادل الثقافي.