تحدث محافظ البدائع عبدالرحمن عبدالكريم السديس بمناسبة اليوم الوطني فقال: ان في تاريخ الأمم مناسبات لا بد من استذكارها والفرح بها وما اليوم الوطني السعودي إلا مناسبة عظيمة تسترجع الذكرى فتحفز الهمم وتشد الصفوف في مؤازرة الوطن ورفعته وتقدمه والوقوف بجانب قيادته - حفظها الله - وهم الذين ساروا على نهج والدهم المؤسس الإمام عبدالعزيز بن عبدالرحمن - يرحمه الله - الذي خطط ونفذ وصنع من الصحراء وطنا لا يضاهى واستطاع بحكمته وشجاعته أن يطفئ فتيل الحروب ويوحد الصفوف، ويثبتهم على دين واحد ألا وهو الدين الإسلامي الحنيف الذي جاء به خير البشر محمد - صلى الله عليه وسلم - ويجعله أساس الحكم في هذا الوطن. وأضاف السديس لم يكن أمر توحيد هذه البلاد سهلا فما قام به الإمام العادل عبدالعزيز بن عبدالرحمن معجزة لم تتكرر على مر التاريخ حتى الان فمن يشاهد المملكة العربية السعودية اليوم تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين بإنجازاتها المتعددة إسلاميا بقدرتها الفريدة على استقبال واحتضان ملايين المسلمين سنويا موفرة لهم كافة الخدمات أو اجتماعيا بوحدة الصف بين القيادة والشعب التي لم يشهد لها التاريخ مثيلا أو سياسيا بنجاح قادتنا على مر التاريخ في حل الكثير من القضايا بين الدول حتى باتت كلمة المملكة مسموعة في كل مكان. حفظ الله لنا قيادتنا وأدام علينا نعمة الأمن والأمان، وبهذه المناسبة نرفع التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي ولي ولي العهد النائب الثاني الامير مقرن بن عبدالعزيز كما نسوق التهنئة لصاحب السمو الملكي امير منطقة القصيم الامير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز ولسمو نائبه صاحب السمو الملكي الامير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود حفظهم الله جميعاً ولكافة الشعب السعودي. كما تحدث الشيخ ابراهيم راشد الشبرمي عضو مجلس منطقة القصيم واحد اعيان محافظة البدائع قائلا: استطاع القائد الملهم والمؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله ورجاله الأوفياء في حقبة زمنية غاية في الصعوبة أن يلم شتات هذه البلاد ويوحد كل أطياف مجتمعاتها المتناحرة تحت راية واحدة، وهي راية التوحيد حيث جعل دستورها كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، ثم أرسى بعد ذلك دعائم العدل والمساواة وبنى جسر التواصل الدائم بين الحاكم والمحكوم الذي بقي صلباً متماسكاً حتى يومنا هذا وسيظل بإذن الله كما هو دائما؛ فرحم الله الملك عبدالعزيز ورجاله المخلصين الذين أسسوا دعائم هذا الصرح العظيم ووطدوا اركانه، ورحم ابناءه البررة الذين ساروا من بعده على نهجه مكملين بناء النهضة التنموية الشاملة، وحفظ لنا رائدها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين وسمو ولي ولي العهد. كما تحدث الشيخ حجاج ثويني الثنيان من اعيان محافظة البدائع وقال لليوم الوطني بلا شك وقع مضيء في قلوب كل المنتمين الى هذا الكيان العظيم فهو تجسيد لمشوار حافل بالإنجازات والعطاءات المتواصلة حتى وصلت هذه البلاد خلال فترة وجيزة في مقياس أعمار الدول الى مصاف بلدان متقدمة، 84 عاما مضت على توحيد هذه البلاد تحت راية التوحيد كانت الجزيرة قبلها مسرحا للفتن والظلال والتناحر القبلي والعقائدي وكان الجهل ينخر في جسد المجتمع في ظل الفوضى حتى قيض الله لها الملك عبدالعزيز الذي أرسى دعائمها تحت كلمة لا اله إلا الله محمد رسول الله عند ما انفتحت هذه البلاد على عصر جديد وأخذت لها حيزا في خارطة العالم المتقدم وبدأت ملحمة البناء الحقيقي الذي شمل كل نواحي الحياة وبهذه المناسبة نرفع التبريكات لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد ولسمو أمير القصيم ونائبه حفظهم الله. وقال عبدالله محمد المنيف من اعيان محافظة البدائع الاحتفال باليوم الوطني للمملكة الذي يصادف الذكرى 84 لتوحيد المملكة على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز وما يجسده هذا الاحتفاء من وحدة وطنية راسخة وتمسك بالإسلام عقيدة وشرعا ومقاصد ومنهج حياة وترسيخ لقيم العدالة والمساواة بين المواطنين والتزام بالعمل الحثيث نحو تنمية الوطن بكل أرجائه وتأكيد لإسهام المملكة في وحدة الصف العربي والوقوف مع قضاياه المختلفة باستمرار، فهنيئا للمملكة العربية السعودية بهذه المكانة العالية التي باتت فيها وستتجاوزها إلى آفاق أعلى بإذن الله بعقيدتها الراسخة ثم عطاء قيادتها الفريد وجهود أبنائها الكرام. وتحدث الاستاذ مطلب عبدالرحمن النفيسة مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة فقال إن اليوم الوطني يمثل أعظم معنى من معاني الوطنية الحديثة التي جعلت البلاد شيئا واحدا، ولمت شمل أجزاء الوطن في كيان واحد قوي ومنيع، بعد أن كانت متفرقة وضعيفة غارقة في الجهل والتخلف، وأصبح اسم (المملكة العربية السعودية) رمزا للوطن الذي يشهد من خلال الوحدة أكبر وأعظم الإنجازات، من أجل حياة كريمة وراقية للمواطن السعودي في كافة مجالات العيش والحياة، وبات المجتمع السعودي اسما بارزا ومنافسا في شتى المجالات.