يحتفل أهالي محافظة الزلفي مساء غد الثلاثاء بذكرى اليوم الوطني ل84 وذلك بالمطل الشرقي في احتفالية متنوعة تشمل العرضة السعودية وقصائد شعرية ومحاورات وأهازيج وطنية حيث قامت بلدية الزلفي بتجهيز واعداد الحفل مع اللجنة المنظمة العليا للاحتفال. وقد دعا محافظ الزلفي فيحان بن لبدة المواطنين والمقيمين بالمحافظة لحضور الحفل المميز. وقال محافظ الزلفي في تصريح « للرياض» :إن مايختلج في نفوسنا من كوامن ومشاعر صادقة وحب واعتزاز بوطننا الذي ترعرعنا على ترابه وتغذينا من خيراته فيه تعلمنا ومنه اكتسبنا لن نستطيع ان نصف مشاعرنا تجاهه حتى لو امتلكنا فصاحة اللسان وبلاغة البيان، فقد سابق الزمن حتى تجاوز من سبقه تنمية وتطورا وحضارة فعجلة التنمية تسير وفق أسس متينة والتقدم والرقي فيه يدركه كل ذي بصيرة منذ بزوغ فجر توحيد هذه الدولة العظيمة على يد المغفور له باذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله رحمة واسعه وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء نظير ما غرسه من عقيدة صادقة راسخة مستقاة من الكتاب الكريم والسنة النبوية متخذا هذين الوحيين دستورا له وسار من بعده على نهجه أبناؤه البررة ولم يحيدوا عن هذا المنهج الذي اصّله هذا الملك العظيم وهو بعد الله سبب قوة وتماسك هذه الدولة وتطورها ونمائها وتقدمها كما انه سبب في تلاحم المواطنين مع قيادات هذا البلد والوقوف صفا واحدا في وجه من تسول له نفسه خرق سفينة الوحدة الوطنية. نسأل الله ان يزيدنا حبا وولاء لديننا ووطننا وقياداتنا تحت قيادة خادم الحرمين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد وان يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار وان يحفظ قادة بلادنا وعلماءها ويجمع كلمتهم على الحق والهدى ويكفينا وبلادنا شر الأشرار وكيد الفجار وان يرد كيد الكائدين في نحورهم. كما تحدث للرياض مسفر بن غالب الضويحي رئيس بلدية الزلفي فقال تأتي مناسبة اليوم الوطني ال(84) لمملكتنا الغالية لنتأمل ونتذكر ونشكر الله تعالى على ما تحقق من أمن وأمان وتنمية حضارية صاحبتها حيث إن ذكرى اليوم الوطني ذكرى مجيدة وغالية على جميع أبناء الوطن الذين يدركون أهمية هذا الحدث الذي يتكرر كل عام ولاشك أن تحقيق الكثير من المنجزات الحضارية بفضل الله سبحانه وتعالى ثم الدور الريادي العظيم الذي قام به المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- إن هذه المناسبة بكل معطياتها التاريخية والتنموية تفرض على الجميع تعزيز الوطن والانتماء إليه والمحافظة على مكتسباته ونحن بحمد لله نعيش في أمن وأمان ونعمة كبيرة ورفاه اجتماعي واقتصادي وسط عالم مضطرب من كل جانب، وأن نحمد الله تعالى على ما جعلنا عليه من نعم وخير عظيمين إذ أثبتت تجارب الأمم أن الأمن الوطني والاستقرار السياسي هما شرطان مهمان في ضمان حياة الأمم بعد توفيق الله سبحانه وتعالى وهو ما تحقق في بلادنا بفضل التخطيط السليم لولاة أمرنا -يحفظهم الله- أننا في هذا اليوم نسترجع بالوراء ما كانت عليه البلاد قبل التوحيد وما كانت عليه الآن بعد أن استطاع الموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- توحيد الصف تحت راية (لا اله إلا الله محمد رسول الله) دستورها القرآن ومنهاجها سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم واستمرت البلاد تواصل نهضتها التنموية وسار على نهجه أبناؤه ملوك المملكة العربية السعودية رحمهم الله جميعاً حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه تمر علينا هذه الذكرى لنستلهم العبر والدروس من سيرة القائد الفذ الملك عبدالعزيز الذي استطاع بحنكته ونافذ بصيرته، وقبل ذلك كله بإيمانه الراسخ بالله جل وعلا أن يضع قواعد هذا البناء الشامخ لذا أصبح لزاما علينا جيلا بعد جيل الحفاظ على هذه المكتسبات وتعزيزها في ظل قيادة حكيمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز. مسفر الضويحي كما تحدث للرياض مدير التربية والتعليم بالزلفي الاستاذ محمد بن عبدالله الطريقي فقال نقف وقفة تأمل، نستذكر من خلالها أبعاد مسيرة التوحيد، التي خاضها جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله –، وانعكاسات هذه المسيرة المباركة على المجتمع السعودي في مجال الأمن والاستقرار، وفي مجالات التنمية الأخرى بمفهومها الشامل كالاقتصاد والتعليم والزراعة والصناعة وغير ذلك، وهنا تبرز أمامنا الكثير من المنجزات التي بدأت مع بداية مرحلة التأسيس، واستمرت مسيرة البناء والتطوير تتواصل في عهود أبنائه من بعده، حتى وصلت في هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله- إلى مرحلة تحققت فيها الكثير من التطلعات، وما زالت المسيرة واعدة بالخير لأبناء هذا البلد المعطاء. إن مناسبة اليوم الوطني ترمز للإنسان السعودي في عطائه وإخلاصه وحبه لوطنه، وتُضيف لبنة أخرى في هذا البناء الشامخ، الذي شكل أنموذجاً يحتذي للإنسان العربي في عالم يعج بالاضطرابات وعدم الاستقرار، فنحن بحاجة إلى وقفة تأمل واعية تستوعب هذا المفهوم، لنواجه العالم بخطى واثقة، وبجيل يشق طريقه إلى المستقبل، متكئاً على إرث فكري وحضاري، يحمل بذور البقاء والنماء الدائم بإذن الله. كما تحدث الشيخ عبدالله بن أحمد القشعمي مدير إدارة الأوقاف والدعوة والإرشاد بمحافظة الزلفي إن الحديث عن ذكرى اليوم الوطني, هذا اليوم الأغر لهو مفخرة لكل مواطن في ظل قيادة رشيدة ارتفعت بالدولة إلى مرحلة الانجاز التي تتحدث عن نفسها وهاهي مترسخة في أرض الواقع في ظل أمن وأمان وشريعة سمحة وستظل هكذا أيادي تمد بالخير وسواعد تبني تحت ظل قيادة رشيدة حكيمة. محمد الطريقي لنبتهج بهذا اليوم.. يوم الوحدة.. يوم التأسيس ولنواصل إخواني البناء ولنعمق حب هذا الوطن في النفوس, ونمقت كل من يحاول زعزعة أمن بلادنا ونقف في وجهه. فحكومتنا جعلت التنمية والرقي هدفها, حتى وضعت لها مكانة مرموقة بين الأوطان وتظل رايتها عالية خفاقة مسطرة بمداد من ذهب وصفحات مضيئة في تاريخ الأمم, ولنثمن جهود الدولة المبذولة ولنلتف حول قيادتنا ليدوم الخير والرخاء والاستقرار والأمن والأمان على بلادنا في ظل عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولى عهده الأمين حفظهم الله ذخراً لكل المسلمين. وتمثل هذه الذكرى الغالية تتويجاً لمسيرة طويلة من الكفاح والتوحيد أرسى فيها الملك عبدالعزيز رحمه الله أركان هذا الوطن واوجد له عنواناً على صدر صفحات التاريخ. وتحدث العميد سعد بن فهد القحطاني مدير شرطة الزلفي فقال: إن اليوم الوطني يعتبر نقطة فاصلة في تاريخنا الحديث فالمملكة في الوقت الراهن والرغم من كل التغيرات الكبيرة التي طرت على العالم خلال السنوات ال 84 الماضية وهي في طليعة البلدان ولذلك فإننا نستحضر دائماً المنجزات التي تحققت على أرض بلادنا ونتذكر الرخاء والأمن والاستقرار التي تنعم به والذي قل أن نجد له مثيلاً في البلدان الأخرى فالتهنئة خاصة لولاة أمرنا بهذه الذكرى المجيدة. كما تحدث العقيد مساعد بن راشد الرومي مدير جوازات الزلفي فقال: إن الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه استطاع بعبقرية ودهاء أن يوحد هذه الأرض المترامية الأطراف والمتناثرة في دويلات متناحرة بينها إلى دولة حديثة عصرية يشار لها بالبنان فقد أسس قواعد صلبة لهذه الدولة الحديثة فسار عليها أبناؤه الابرار من بعده الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد يرحمهم الله جميعاً وها نحن الآن في عهد الخير عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه عهد النماء والنمو والتطور والاستقرار والأمن والأمان. أما العقيد زيد بن محمد السديري مدير مرور الزلفي فقال: اننا نحتفي اليوم بكل هذا السجل الناصع من البطولات والمنجزات ونفخر بصناع هذا المجد العظيم على يدي مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه ونعتز بالحاضر الزاهر الذي نعيشه في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز. وتحدث الأستاد سليمان بن داود الفايز مدير المعهد العلمي بالزلفي قائلاً :اليوم الثلاثاء الثامن والعشرون من شهر ذي القعدة يوم مجيد من أيام مملكتنا الحبيبة التي أصّلها مؤسس دولة التوحيد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود رحمه الله بعد الفرقة ولم شتاتها بعد ان كانت متفرقة إلى دويلات. فصار التحول للطاعة والولاء لله ثم المليك وخدمة الوطن. الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن على يده قامت دولة التوحيد بلاد الحرمين دولة دستورها القرآن ونظامها العدل والانصاف والمساواة وخلفه في حكمه أبناؤه البررة: الملك سعود وفيصل وخالد وفهد رحمهم الله وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله يومنا الوطني حدد مضمونه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في كلمته يوم البيعة. إنه المحافظة على مقدرات مملكة الإنسانية البشرية منها والتنمية في وقت تكالب فيه علينا الأعداء وأطل الإرهاب على ديارنا بوجهه الكالح فامتطى المغرضون الأغرار من أبنائنا أو من لديه ضمور في الثقافة فبسبب ضلال المضلين أو حقد الحاقدين صار من أبناء هذا الوطن من هو معول هدم غصة في حلق أهله، سفكت الدماء وقتل الأبرياء وأرملت النساء وأيتم الأطفال وقتل الصغار والكبار ودمرت الديار والممتلكات وصار الناس في أمر مريج بسبب هوج المعتدين ورعونة المنظرين لهم بالفتيا المنحرفة. العميد سعد القحطاني العقيد مساعد الرومي العقيد زيد السديري سليمان الفايز