حفل اليوم الختامي لملتقى صناعة الإعلام الاجتماعي الذي نفذته لجنة التنمية الاجتماعية بالأفلاج بنقاشات جادة بين محافظ الأفلاج الأستاذ زيد بن محمد آل حسين وإعلاميي المحافظة عكست رغبة المحافظ للتواصل المباشر مع الإعلاميين بما يخدم محافظة الأفلاج كما جسدت ما يتحلى به شباب الأفلاج المنتسبين للإعلام من حرص على تطوير قدراتهم لخدمة محافظتهم عبر منابرهم الإعلامية. وخلال اللقاء أكد آل حسين على زيادة اهتمام وسائل الإعلام بشأن الأفلاج بعيداً عن الإثارة والتضخيم على حساب سمعة المحافظة مع التحلي بالمصداقية والموضوعية ليتمكن الإعلام من ممارسة دوره الصحيح في معالجة القضايا التي تهم أهالي المحافظة مع الاستمرار في ابراز الجهود التي تتحقق على أرض الواقع في محافظة الأفلاج بدعم لا محدود من القيادة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله جميعاً. 6 ملايين لتطوير جبل التوباد ونأمل الإسراع في تنفيذ المشروع وشدد الإعلاميون على أهمية رفد الجهات الحكومية بالكوادر الإعلامية المتخصصة كمتحدثين رسميين باسم هذه الجهات من أجل تسهيل مهمتهم ولتكون عملية استسقاء المعلومات الرسمية المؤكدة في متناول كافة الإعلاميين مطالبين بصقل قدرات المتحدثين باسم الجهات الحكومية من خلال إلحاقهم بالدورات الإعلامية المتخصصة المشتملة على الجوانب العملية والتطبيقية. ووعد المحافظ الإعلاميين خلال اللقاء بالنظر في مطلبهم ودعم مقترحهم مؤكداً أن بعضاً من الجهات الحكومية ومنها المحافظة لا يوجد ضمن هياكلها الوظيفية مسمى ناطق إعلامي مع إيمانه بأهمية وجود ناطق إعلامي يعتمد عليه الصحفي لتأكيد الأخبار وإظهار حقائقها للجمهور في ظل الثورة الإعلامية التي ساهمت في سرعة الحصول على الخبر وسرعة انتشاره. وطالب آل حسين الإعلاميين بالتركيز على جوانب التنمية ودور الدولة في ضخ المشاريع وتشجيع السياحة في المحافظة خاصة وأن محافظة الأفلاج غنية بالمواقع التاريخية في أغلب مدنها وقراها مشدداً على أهمية توسيع دائرة التغطية الإعلامية لتشمل كل مدينة ومركز وقرية في عموم محافظة الأفلاج. وعن تطوير المواقع الأثرية والتاريخية في المحافظة كشف آل حسين عن اعتماد مبلغ ستة ملايين ريال لتطوير جبل التوباد في قرية الغيل في إحدى الميزانيات السباقة لبلدية الأفلاج موضحاً أن سببب التأخير كان بسبب دمج مشاريع بلدية حاثاً وزارة البلديات الإسراع في تطوير جبل التوباد الذي يمتلك شهرة عالمية ومؤملاً أن يتم الشروع في عملية التطوير في القريب العاجل. الجدير بالذكر أن ملتقى صناعة الإعلام الاجتماعي في محافظة الأفلاج الذي نفذته لجنة التنمية الاجتماعية بالمحافظة خلال الأسبوع الماضي قد حفل بالعديد من الفعاليات والتي وجدت اقبالاً من الزملاء الإعلاميين في الأفلاج من منسوبي الصحف اليومية والإلكترونية والناطقين الإعلاميين في عدد من الجهات الحكومية. وشهد يوم الافتتاح دورة تدريبية في فن الكتابة الصحفية نفذها الكاتب في صحيفة اليوم الزميل شلاش الضبعان تعرف فيها المشاركون على الفرق بين المقالة والخبر والتحقيق والتقرير، كما تطرق الى انواع المقال بحسب اللغة والموضوع ولماذا نكتب وما فائدة الكتابة على المستوى الشخصي والوطني. وأجاب المدرب على العديد من الأسئلة التي طرحتها طبيعة البرنامج مثل احتياجات الكاتب قبل أن يبدأ الكتابة وبعد الانتهاء من مقالته تاركاً للمتدربين استنباط الاجابة على مثل هذه التساؤلات بعد اطلاعهم على تجارب بعض الكتاب المعاصرين. واستعرض المدرب مقومات نجاح الكاتب والذي يحتاج في مسيرته الى نقد ايجابي يقوم عمله وثناء على منجزه لكي يستمر في التحليق مطالباً المتدربين بزيادة مخزونهم الثقافي بكثرة القراءة والإطلاع والتركيز على ما يكتبه كبار الكتاب. وفي اليوم الثاني كان للمشاركين في فعاليات الملتقى موعد مع الزميل ابراهيم بن عبدالله الروساء مسؤول الإعلام الجديد في ووكالة الأنباء السعودية "واس" الذي ألقى الضوء على أبرز الشبكات الاجتماعية في المملكة العربية السعودية وتاريخ دخول المنصات الاجتماعية بشكل فعلي في المملكة ومراحل تطور الصناعة الاعلامية ومستجدات الإعلام الجديد. واستعرض الروساء سبل التأثير في استخدام هذه الشبكات واستغلالها للتسويق للفرد والمنظمة بشكل عام وللعلامات التجارية وتحسين الهوية للمنشأة سواء كانت حكومية أو خاصة، كما تطرق إلى سبل معالجة بعض الاستخدامات الخاطئة لمواقع التواصل وأهمها الإشاعة وتأثيرها على المستخدمين والأساليب المناسبة التي تساهم في مكافحة الاشاعة. كما شرح سبل تكييف هذه المنصات الاجتماعية للتنمية وتحويل المحتوى إلى معول بناء وإعمار عن طريق النقد البناء واستغلال التواصل المباشر مع المسؤولين وبث ثقافة المسؤولية الذاتية للمستخدم مؤكداً أن للإعلام الجديد ميزات وإيجابيات يجب تعزيزها والاهتمام بالنشء الذي يجد في هذه المواقع متنفساً ومكاناً يلجأ إليه كبديل لواقعه. وتطرق الروساء في ختام محاضرته إلى كيفية إيصال الرسالة بشكل واضح وصريح وصحيح عن طريق إتقان أهم محاور التعاطي مع المحتوى الرقمي المصور أو المكتوب أو المتحرك واستغلال الوسائط المتعددة التي توفرها هذه المنصات من الناحية الإعلامية. وفي يوم الختام أعلنت لجنة التنمية الاجتماعية بالأفلاج نتائج مسابقتها الإعلامية التي اطلقتها بالتزامن مع ملتقى صناعة الإعلام الاجتماعي بالأفلاج لاختيار أفضل عشرة تحقيقات صحفية عن دور الإعلام في خدمة المحافظة وابرازها بالاضافة إلى التحديات التي تواجه الإعلام في الأفلاج والتي لم يتقدم لها سوى أربعة أعمال منافسه. وأعلن رئيس اللجنة الشيخ مرضي بن محمد الحبشان أسماء الفائزين بالمسابقة والذين تم تقييم أعمالهم من قبل لجنة من المحكمين المتخصصين في الإعلام والتي رتبت أسماء الزملاء المتنافسين بحسب جودة أعمالهم واستيفائها لشروط المسابقة والتي حصل فيها على المركز الأول خالد القنعير بينما حل مسّلم الهواملة الدوسري في المركز الثاني وكان المركز الثالث من نصيب ياسر العزمة وحصل على المرتبة الرابعة مفلح العبود. وقام المحافظ بتكريم الفائزين بجوائز نقدية بينما شهد الحفل الختامي تكريم مؤسسة آل جميح الخيرية وجريدة الرياض من خلال مكتبها في الأفلاج وصحيفة الأفلاج الإلكترونية. بعدها قدم الأستاذ معجب الكبرى والشيخ مرضي الحبشان درعاً تكريماً لمحافظ الأفلاج لرعايته ومشاركته في الملتقى وكذلك درع لمدير مكتب جريدة الرياضبالأفلاج الزميل مشعي البريكان لدعمه وجهوده في انجاح الملتقى. شلاش الضبعان وورشة عن فن الكتابة الصحفية إبراهيم الروساء مقدماً محاضرته الشيخ مرضي الحبشان ومداخلة خلال الملتقى تكريم صحيفة الأفلاج الاكترونية محافظ الأفلاج يسلم عبدالله الدحيم درعاً للزميل مشعي البريكان الزميل مسلّم الدوسري يتسلم درع الرياض من محافظ الأفلاج الزميل علي العرجاني متداخلاً مع محافظ الأفلاج