احذروا التخدير.. فلا يزال المشوار القاري صعبًا

انتفض "الزعيم" بعد غياب، وانتفضت مدرجات الجمهور الازرق، ليغرق بأمواجه العين باكراً والذي بحث عن طوق النجاة فلم يجده بعدما فجرها "الزلزال" ناصر في مرمى ممثل الامارات وأحدث زلزالاً وانتفاضة سمها ماشئت.
انه "الزعيم" عندما يصحو، هنا كانت نقطة التحول في المباراة التي واكبها اندفاع هلالي جميل وممتع لم يدعنا نفرح بالاهداف كثيراً، اهدى جماهيره الفوز على طريقة "بكج" فلم تأت فرادى.
لا زعيم في حضرة الزعيم الحقيقي "زعيم القارة الصفراء"، تحدثوا وحذروا عن "عموري" ولكن قائد الكتيبة كريري كتم أنفاسه، ولا مافر من الواقع ياعموري فأنت تلعب أمام "الزعيم" لا غيره، كانت بداية مخيفة جدا، ولكن هجمة ناصر الشمراني في نهاية الشوط الأول كانت جرس الانذار، وأوحت لنا بأنه سيتصل على الجماهير بوجود ابراج 4g، وسجل ثم سجل وصنع، لاعب من طراز عال عن فريق اذا حضر حضوره المعتاد.
جمهور الهلال أنتم من دفع كتيبتكم هذه الى الفوز، حضوركم رائع كالمعتاد عزفتم سيمفونية رائعة ولحنها الروماني ريجي وغناها لاعبوكم، لكننا لازلنا نستغرب وجود حمد الحمد على الدكة، لاعب كان من الممكن ان يكون مفيدا للهجوم، بامكاننا الخروج بنتيجة كبيرة ونتيجة مريحة ولكن اهدار الفرص ورعونة اللاعبين افقدت الهلال فوز تاريخي إياها، ولايزال هناك شوط آخر ومن الممكن أن يفعلها العين على الرغم من أننا لا نتوقع ذلك ولكن جميع الاحتمالات واردة لانها كرة القدم ولأنها المجنونة!
ختاما: حذاري من (التخدييير) فمشوار البطولة لايزال طويلاً وصعباً، ابتعدوا عن المهاترات ودعوهم يتحدثون، فالقافلة تسير وأكملوا باقي النص!
جماهير الهلال