عودة الروح والكبرياء إلى "زعيم البطولات الآسيوية" تعيد إلى الذاكرة قليلاً من ذلك البريق الأزرق الملكي الذي صال وجال في ميدان الملاعب الآسيوية، الهلال يسير نحو حلم السابعة والنتيجة الإيجابية التي حققها في مباراة الذهاب أمام العين في الرياض وما شاهدناه من روح كبيرة من اللاعبين ورئيس النادي ليست إلا لتؤكد كما هو الشغف والشوق الأزرق الكبير لتحقيق هذه البطولة. في مباراة العين شاهدنا انفجاراً هلالياً في الشوط الثاني حاسماً المباراة في عشر دقائق فقط، العنفوان والانتفاضة الهلالية نأمل أن يستمرا في مباراة الإياب فالتأهل لم يحسم بعد، ولعل مباراة الهلال والغرافة التاريخية لازالت راسخة في ذاكرة الهلاليين وهي درس كبير لابد أن توضع بالاعتبار، كرة القدم لا تعترف بالمستحيل والعين الذي استطاع الهلال أن يدك مرماه بنتيجة 3-صفر في الشوط الثاني كان الأخطر في الشوط الأول والأقرب للتسجيل؛ لذا فمباراة الإياب ستكون مفتوحة على جميع الأصعدة والمدرب الذكي يعرف كيف يتعامل معها. الجماهير الزرقاء هي من قادت الفريق لهذه المرحلة، جماهير ترفع الرأس بما تقدمه دعماً لفريقها سواء كان ب"التيفو" الجميل أو الأهازيج والتفاعل طوال المباراة بصورة حضارية رائعة تعكس مدى تميز الجماهير الزرقاء التي تنتظر أن يكون تتويج الهلال باللقب الغالي في الدرة محققاً النجمة السابعة ومتأهلاً للبطولة العالمية للمرة الثانية، الفريق الأزرق في مشاركته الآسيوية هو يمثل الوطن ورياضة الوطن؛ لذا فإن أي إنجاز للهلال سيسجل إنجازاً وطنيا، وهذا لا يعدو مجرد حديث بل هي حقيقة لابد أن يفهمها الجمهور المتعصب الذي يقوده إعلام مجحف بحق نفسه وبحق وطنه، فالرسالة الإعلامية تتطلب الوقفة مع "سفير الوطن" نحو حلم السابعة وترك كل محاولات الزعزعة فإما أن تدعم سفير وطنك أو أن تلتزم الصمت حفاظاً على ما تبقى من مهنيتك الإعلامية. خارج النص *لم يدع "الزلزال" ناصر الشمراني أي مجال للشك بأن صفقة انتقاله من الشباب إلى الهلال كانت صفقة تاريخية تحسب لمن جلب اللاعب للهلال وهو المدرب السابق سامي الجابر. * ريجيكامب أخرس ألسنة المشككين في قدرته لقيادة الهلال ليثبت أنه مدرب مكسب ربما يجلب الفرح للهلاليين.