اتفق محللو قناة "بي إن سبورت" الرياضية، لاعب وسط الهلال والمنتخب السعودي السابق فيصل أبوثنين والقطري السابق إبراهيم خلفان بأحقية الهلال بالفوز في ذهاب الدور نصف النهائي من دوري أبطال آسيا لكرة القدم على حساب العين بنتيجة 3-صفر وقال ابو ثنين: "الهلال فرض أسلوبه في الشوط الأول واستنفد قوة وخطورة خصمه العين بدرجة كبيرة وكان أحق أن يخرج بأكثر من ثلاثة لو سجل نيفيز ركلة الجزاء، وتفوق وفرض إيقاعه بالثاني بدرجة كبيرة وكان أحق أن يخرج بأكثر من ثلاثة أهداف، والهدف الأول الذي سجله ناصر الشمراني مع أول ربع ساعة بالشوط الثاني أعطى الفريق ارتياحا كبيرا وفتح المباراة على مصراعيها فكان هناك تسيد وسيطرة هلالية مطلقة، وهو ماسبب ارتياحا للاعبين نظراً للضغط الجماهيري الكبير والذي تعود عليه الفريق، وأعتقد أن الفريق لم يستغل بطء واهتزاز دفاع العين بعد الهدف الثالث بزيادة الغلة، وحاول العين عن طريق نجم الوسط عمر عبدالرحمن والمهاجم الغاني الخطير أسامواه جيان، ولكن دفاع الهلال بقيادة ديجاو وكواك استطاع إحباط جميع هذه المحاولات، كما ان مدرب الهلال كان مميزا ودرس العين بشكل جيدا، والمباراة كانت قوية وظهر العين متماسكا في الشوط الأول وكان لتميز دفاعه دور كبير في منع الهلال من التسجيل لأكثر من ثلاثة أهداف بالثاني، وما زاد جمالية اللقاء الجماهير الهلالية الكثيفة الحاضرة والتي ساندت الفريق منذ انطلاقة اللقاء حتى نهايته وكان لهذه الجماهير دور بارز بهذا الانتصار الجيد، واللاعبون كانوا نجوما، ولذلك أبدع المدرب ريجيكامف ونجوم الفريق أيما إبداع، فحققوا نتيجة مطمئنة، وعلى لاعبي الهلال عدم الاستكانة وهناك لقاء الإياب بالقطارة بعد أسبوعين". نجوم اللقاء وقال خلفان: "الهلال قدم في الشوط الثاني أداء رائعا ومقنعا وخلق فرصا حقيقية، وفي عشر دقائق فقط طار بالنتيجة والمستوى والتي كانت قابلة للزيادة ويعتبر انتصارا منطقيا ومستحقا، أعتقد ناصر الشمراني والبرازيلي نيفيز وسعود كريري والمدرب كانوا نجو المباراة، وكان لهم حضور وتركيز عال خصوصاً الشمراني الذي كان متحركا بشكل إيجابي، ولديه حلول فردية عالية وقدم دوره بكل اقتدار فنجح بتسجيل هدفين، وإرباك دفاعات العين، والشوط الأول كان أداء العين أفضل وسجل خطورة على المرمى الهلالي والذي كان متحفظاً، وبدأ مهاجما وسنحت فرص التسجيل للمهاجم الغاني جيان، إلا أن استبسال الدفاع الهلالي ومن خلفهم الحارس المتألق السديري قتل جميع المحاولات، والهلال قدم مباراة كبيرة جدا، والفوز لم يأت بسهولة ومن المعروف في مثل هذه المباريات الأهم فيها تحقيق نتيجة مطمئنة قبل الإياب بغض النظر عن المستوى، والهلال بهذا الوضع والإستراتيجية سيكون له شأن بالآسيوية والتي أصبحت قريبة إذ ظهر بشكل مميز ومختلف كلياً عن مبارياته الماضية بالبطولة الأسيوية، وأول ربع ساعة كان هناك تحفظ للهلال مع محاولات للعين، وهو أمر نفسي، والمباراة بالشوط الثاني شهدت تحولا دراماتيكيا، يحسب لريجي والذي بدأت لمساته تظهر في كل مباراة".