قدم المهرجان بالتعاون مع لجنة تطوير التمور وبلدية محافظة عنيزة عدداً من النقلات التطويرية داخل سوق التمور كان لها نتائج إيجابية لمسها كل زائر للسوق من مزارعين ووسطاء بيع ومتسوقين ومنها عكس حركة التشغيل حيث كان المتعاملون يذهبون إلى التمور للمشاركة في المزاد والآن باتت التمور تأتي إليهم، وهذه العملية حققت مجموعة فوائد ابرزها توفير جهد البائع والمشتري إذ انحصرت حركتهم في منطقة محددة بدلاً عن التجول في كامل أبعاد الساحات الكبيرة إلى جانب تركيز الازدحام في منطقة البيع مما يكسب السوق حيوية كبيرة وكذلك اختصار زمن المزاد الى النصف تقريبا حيث تم توفير الوقت المهدر في التنقل بين البضائع وأعطي فسحة كبيرة للتمدد المستقبلي للمزاد وبقاء معظم المتعاملين في السوق في منطقة الظل كما اختصرت مساحة المزاد الى 10% من المساحة السابقة مما سهل حركة تنقل المشترين بين وسطاء البيع وأعطى فرصة لباعة التجزئة للبقاء داخل تلك المنطقة المكتظة. وكذلك تقسيم ساحات التمور بين وسطاء البيع حقق عدة فوائد ابرزها القضاء على السرقات، لأن كل "دلال" أصبح مسؤولاً عن تمور زبائنه، وكذلك تحقيق الراحة للتجار إذ اصبحوا يتحركون فقط في مناطق خاصة بهم واختصار جهود وسطاء البيع بالحركة في مناطق محددة من السوق بدلاً عن التجول في كامل الساحات إلى جانب ضمان عدم وجود تمور لم تدخل المزاد وكذلك السرعة في حركة البيع حيث أصبح متوسط زمن المزاد على البيعة الواحدة 72 ثانية بدلاً عن سبع دقائق في السابق. كما تم تقسيم ساحة كل دلال وفق انواع التمور وهي خطوة حققت الراحة للمشترين حيث يتوجه كل واحد منهم الى المنطقة التي تهمه فتجد مندوبي المصانع – مثلاً - في منطقة مزاد السكري رقم 2 كما تجد تجار النقل إلى المدن الأخرى متمركزين في منطقة البرحي والخراف والنوايع وتمركز تجار التجزئة في منطقة السكري رقم 1. الانسيابية أركان وسطاء البيع تقسيم الساحة وفر الجهد