شكراً خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز فأنت والد الشعب وأب كل الرياضيين وداعمهم الرئيسي نحو تحقيق الكثير من النجاحات المهمة، شكرا على دعمك ومواقفك تجاه ابنائك الرياضيين ممثلين بالمنتخب السعودي للاحتياجات الخاصة الذين حافظوا على كأس العالم للابد، وهذا لم يتحقق لولا مواقفك الخالدة معهم ودعمهم المادي والمعنوي الذي يحظون به منذ أن حققوا كأس العالم الأولى في المانيا 2006.. وفقك الله واطال في عمرك وحفظك ذخرا للدين والوطن والشعب السعودي الذي يكن لك كل الحب والولاء ويرى وجودك بمثابة الدعم والقوة وقيادة الوطن نحو المزيد من النجاحات والانجازات. * موقف نبيل ووطني سجله الأمير الوليد بن طلال تجاه المنتخب السعودي بعد حصوله على بطولة العالم للاحتياجات الخاصة في البرازيل 2014، ولم يكتف الوليد في اعلان تبرعه بسيارات لاعضاء البعثة قبل ان يجف عرقهم انما استقبلهم منتصف الاسبوع الحالي وقدم لهم المكافآت والسيارات، والأجمل عندما وصفهم باصحاب التفكير الخارق بدلا من الاحتياجات الخاصة، هذا الموقف لايستغرب منه فهو دائما سباق لتكريم الرياضيين في مختلف انتماءاتهم. * ان يكون انجاز الرياضة السعودية مميزا في الالعاب الاخرى غير كرة القدم فهذا يعني ان هناك عملاً كبيراً لدى الاتحادات والمسابقات الاخرى ومنها اسطبلات الخالدية التي تزعمت الفروسية على مستوى العالم بانجازاتها وتميزها والقابها المتنوعة في سباقات السرعة والجمال، وليت الاتحاد السعودي والاندية تستفيد من الخالدية وغيرها في كيفية التخطيط والعمل بهدوء ونيل ثمرة ذلك بطولات مهمة بعيدا عن الاخفاقات والاعذار. * نتابع بعض البرامج ونرى ان الكثير من الالعاب المختلفة لديها متخصصون في التحليل والتقديم الرياضي الا كرة القدم فيتحدث عنها كل من هب ودب، وتخضع بعض الاستضافات ان لم يكن كلها الى العلاقات والمجاملات والميول لذلك تأتي بعض البرامج على شكل صراخ وتناكف وخروج عن النص حتى اصبحت مكاناً للتندر والضحك، وكأننا في ساحة حراج، فلا تسمع شيء ولاتخرج بفائدة، مثل هؤلاء نقطة سوداء في جبين الاعلام وتشويه لصورته الحقيقية وليتهم يقتنعون بواقعهم المضحك. الأمير الوليد بن طلال يتوسط أبطال العالم خلال تكريمه لهم