سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تركي بن عبدالله ل «الرياض» : مجلس المنطقة يدعم الأفكار الإبداعية للشباب في المحافظات افتتح فعاليات المؤتمر الدولي السعودي لريادة الأعمال بجامعة الملك سعود ..
أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض دعم "مجلس المنطقة " الأفكار الابداعية للشباب خاصة في المحافظات وذلك عبر تواجد ممثلين من اساتذة الجامعات لبحث احتياجات الشباب السعودي وحثهم على الابداع والتميز. جاء ذلك في رده على سؤال ل "الرياض" عقب رعايته امس حفل افتتاح فعاليات المؤتمر السعودي الاول لجمعيات ومراكز ريادة الاعمال والذي تحتضنه جامعة الملك سعود بالرياض. ونوه سموه بجهود جامعة الملك سعود بالرياض في سعيها نحو تحقيق استراتيجية خادم الحرمين الشريفين في مجال التعليم وإستراتيجية المعرفة وبناء المجتمع على أساس معرفي , وقال : " هذا طموح جميع شباب هذا الوطن وسوف يتحقق بإذن الله في القريب العاجل". وحول الازدحام الذي تعاني منه جامعة الملك سعود للبنات ، قال سموه بأن الحلول السريعة والدائمة هي الالتزام بأنظمة وتعليمات المرور، والحضور مبكرا .. ومع مشروع الملك عبدالعزيز للنقل، سوف يكون هناك بعض الازدحام ويحتاج الانضباط الأكثر والاستعجال في تقديم المواعيد .. وسوف يكون هناك مؤتمر صحفي قريباً حول هذا الموضوع عند بدء أعمال الحفريات بالرياض. وقال سموه حول تشدد بعض الجهات الحكومية في منح القروض و تسهيلات للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، رد سموه ليس هناك أنظمة متشددة بل هناك أنظمة محددة ومقننة ويجب الالتزام بها خصوصاً من جانب منشآت القطاع الخاص. د. العمر : نشجع الشباب على العمل الحر القائم على أسس معرفية وكان الحفل الخطابي قد بدأ بكلمة الدكتور احمد الشميمري رئيس مجلس ادارة جمعية ريادة الاعمال اشار فيها الى ان المؤتمر بدأ الاستعداد له منذ سنتين وسيطرح في جلساته مواضيع عديدة من ضمن خمسة محاور هي بيئة ريادة الأعمال، والتكامل والتنسيق بين مراكز وجمعيات ريادة الأعمال، والابتكار وريادة الأعمال، وتعليم ريادة الأعمال..وأخيرا محور الجهات الداعمة لرواد الأعمال. وقال "الشميمري " : يشارك في هذا المؤتمر 30 خبيرا ومتخصصا محليا ودوليا يمثلون 7 دول عربية ودولية، وقد ورد للمؤتمر أكثر من 48 ورقة عمل وبحث ومشاركة، كما استعد للمشاركة في ورش العمل التدريبية المجانية 20 مدرباً ومدربة في شتى مجالات ريادة لأعمال، كما سجل في المؤتمر تسجيلاً مبكراً أكثر من 1000 مشارك على موقع الانترنت. وتابع "الشميمري" : قسمت فعاليات المؤتمر إلى 3 أنواع من الجلسات العلمية العامة التي تطوح أوراق العمل وتناقش المفاهيم وتستعرض التجارب، ثم حلقات النقاش التي تستضيف نخبة من الناجحين من رواد الأعمال لتبادل المعرفة ونقل المعلومة وتسديد التجربة وشرح الممارسة، ثم النوع الثالث وهو الورش التدريبية المقدمة من خبراء ريادة الأعمال من الرجال والنساء للشباب من الجنسين وعلى مدار أيام المؤتمر". بعد ذلك القي مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر كلمة اكد فيها ان المؤتمر ينطلق من حاجة ماسة لتشجيع الشباب على العمل الحر القائم على أسس معرفية يساهمون به في بناء الوطن من جهة ويقلصون دائرة البطالة من جهة أخرى بقدرتهم على خلق الوظائف لانفسهم لا البحث عنها وذلك بتحويل الأفكار الإبداعية إلى مشروعات اسشمارية مدعومة بالمعرفة ومن هنا كان هذا المؤتمر هادفا إلى مستقبل مشرق لذوي المشروعات الريادية والمنشآت الصغيرة وكذا لكل المهتمين بتبني ودعم الأعمال. وزاد "العمر" : إدراكاً من الجامعة لأهمية العناية بريادة الأعمال والاقتصادي المعرفي أتت مبادرتها لتنظيم هذا المؤتمر الدولي بمشاركة عدد من المختصين المحليين والعالميين لتبادل الخبرات وإثراء النقاشات وعرض أحدث الدراسات في مجال ريادة الأعمال للخروج بتوصيات تكون كوثيقة علمية تطبيقية تتضمن أفكاراً نتطلع أن تساهم في تعزيز توجه المملكة نحو الاقتصاد المعرفي وتشجيع شباب الوطن على استثمار ابتكاراتهم بتحويلها من مجرد فكرة إلى مشروع استشماري ربحي ولابد من التأكيد بان الاقتصاد المعرفي يصنع ثروة الشعوب بعد أن صارت الثروة غير محصورة في نفط أو غاز أو معادن وأضحى العقل البشري هو الثروة الأولي في معايير الاقتصاد الحديث الأمر الذي جعل الدول الكبرى وجامعاتها تهتم اهتماما بالغا بتأسيس جيل متعلم يتسلح بالعلم وأسباب التقنية وتشجعه على الأفكار الإبداعية وتوفر له بيئتها الداعمة. بعد ذلك تم عرض فيلم قصير عن جمعية ريادة الأعمال ودورها في تنظيم المؤتمر وفي نهاية الحفل كرم الأمير تركي بن عبدالله رعاة المؤتمر , كما تسلم سمو راعي الحفل هدية تذكارية من مدير الجامعة د. العمر . جانب من الحضور تركي بن عبدالله يتسلم هدية تذكارية من د.العمر سمو امير الرياض يتحدث للصحفيين د. بدران العمر يلقي كلمته