سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مسؤولون بحرينيون يشيدون بالدور الريادي لخادم الحرمين والملك حمد في تحقيق تطلعات الشعوب الخليجية أكدوا امتنان شعب البحرين للملك عبدالله على بادرته التاريخية بإنشاء الجسر الجديد
أكد وزير المواصلات بمملكة البحرين المهندس كمال بن أحمد على أن الجسر الجديد الذي سيربط المملكة العربية السعودية بمملكة البحرين والذي أطلق عليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود اسم جسر الملك حمد خلال استقباله لعاهل البحرين الجمعة الماضية الملك حمد بن عيسى آل خليفة سيكون موازياً تقريباً لجسر الملك فهد الحالي. ووصف خلال تصريحه لتلفزيون البحرين التوجيهات السامية للعاهلين الكبيرين بإنشاء الجسر بالخطوة الهامة التي ستعزز التعاون الاقتصادي بين المملكتين معتبراً مشروع الجسر الجديد من أكبر المشاريع للمرحلة المقبلة خاصة وأن توجيهات القيادتين الحكيمتين أكدت على الاسراع في تنفيذ المراحل الأولى للمشروع والتي حددت مسار الخط الجديد الذي سيربط المملكة بالبحرين وأن المرحلة الثانية ستتركز بين الجانبين على وضع الدراسات المالية والفنية. كما أكد على أن المشروع سيكون بداية لتنفيذ أكبر مشروع للسكة الحديدية يربط مملكة البحرين بشقيقتها الكبرى المملكة العربية السعودية وسيكون جزءاً من مشروع السكة الحديدية الذي سيربط دول مجلس التعاون الخليجي. وقال في ختام تصريحه أن دراسة المشروع ستكون على جدول أعمال اللجنة الوزارية لوزراء النقل والمواصلات لدول مجلس التعاون الخليجي منتصف اكتوبر القادم وسيتم العمل على تنفيذه بأقصى وقت ممكن لما لهذا المشروع من عوائد هامة أبرزها توثيق العلاقات الاقتصادية وزيادة التجارة البينية بين البلدين. من جهته أشاد رئيس مجلس النواب البحريني خليفة بن أحمد الظهراني بمشروع إنشاء الجسر الثاني الذي سيربط مملكة البحرين مع المملكة العربية السعودية الشقيقة معرباً عن بالغ تقدير وامتنان الشعب البحريني لإطلاق خادم الحرمين الشريفين على هذا الجسر الجديد الذي سيتم انشاؤه اسم "الملك حمد" في مبادرة تاريخية سيسجلها التاريخ للملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود في ظل سعيه الدائم لتعزيز ودعم التعاون والشراكة الاقتصادية بين البلدين ولما فيه صالح منظومة دولة وشعوب مجلس التعاون الخليجي. وقال إن هذا المشروع الحضاري والحيوي يعكس اهتمام خادم الحرمين الشريفين وأخيه عاهل البحرين لكل ما فيه خير وصالح دول وشعوب مجلس التعاون الخليجي وبما يعود بالخير والفائدة على المملكتين الشقيقتين، موضحاً أن تعزيز التعاون وتطوير التكامل بين الدول الشقيقة يأتي من خلال مثل هذه المشاريع الكبيرة واصفاً مشروع إنشاء جسر الملك حمد بالخطوة الرفيعة التي تترجم الرؤية المستقبلية الصائبة نحو الإتحاد ودعم الحركة الاقتصادية وفتح آفاق التعاون بصورة أسرع وأكبر. كما أشاد بالدور الريادي لخادم الحرمين الشريفين وجلالة الملك حمد في تحقيق آمال وتطلعات الشعوب الخليجية من خلال استكمال المشاريع الخيرة التي تسهم في تطوير التعاون الخليجي معبراً عن اعتزازه وافتخاره بتوطيد العلاقات البحرينية السعودية الراسخة والثابتة والتي تعكس وبصدق عمق العلاقات المتميزة والتاريخية والوثيقة التي تربط المملكتين الشقيقتين بقادتهما وشعبيهما والمواقف المشرفة التي عكست على الدوام روابط الأخوة الوثيقة والمصير المشترك بين البلدين الشقيقين على مر التاريخ. كما أكد الظهراني دعم المجلس النيابي البحريني لكافة الخطوات والمبادرات والمشاريع البحرينية السعودية وما يبديه خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه من رعاية واهتمام في تعزيز العلاقات وتوثيقها بين أبناء ودول مجلس التعاون الخليجي. ووصف رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية بمجلس الشورى البحريني خالد حسين المسقطي مشروع اقامة جسر ثاني يربط بين مملكة البحرين وشقيقتها المملكة العربية السعودية بالرسالة السياسية الواضحة التي تعكس عمق العلاقة الاستراتيجية بين القيادتين والشعبين الشقيقين. وقال إن الجسر الجديد سيسهل حركة المرور بين البلدين وسيرفع من مستوى التبادل التجاري بينهما في الوقت الذي سيحل العديد من المشاكل المتعلقة بحركة الشاحنات والمركبات الثقيلة مؤكداً على أن إقامة هذا الصرح سيحقق الكثير من المكاسب الايجابية للاقتصاد سينعكس مستواها على الدخل القومي البحريني والناتج المحلي الاجمالي. وأكد على أن تسمية الجسر باسم الملك حمد بن عيسى آل خليفة لدليل على مستوى الحب والتقدير الذي يحضى به جلالة الملك حمد عند خادم الحرمين الشريفين حفظهما الله ورعاهما مشدداً على أن المملكتين الشقيقتين لا غنى لهما عن بعضهما وأن العلاقات التاريخية خير شاهد على مستوى التعاون والتنسيق المشترك. وزير المواصلات البحريني رئيس مجلس النواب البحريني خليفة بن أحمد الظهراني