بحضور مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية نائب الرئيس الأعلى للجامعة الإسلامية العالمية في إسلام أباد الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، وقعت الجامعة ممثلة بعمادة تقنية المعلومات وعمادة شؤون المعاهد في الخارج مذكرتي تفاهم وتعاون مع الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد في باكستان. ووقع المذكرة مع الرئيس التنفيذي للجامعة الإسلامية العالمية الدكتور احمد بن يوسف الدريويش، كل من عميد تقنية المعلومات الدكتور وليد بن عبدالعزيز الجندل، وعميد شؤون المعاهد في الخارج الدكتور عبدالله بن حضيض السلمي. وأكد الدكتور أبا الخيل أن المذكرتين ستعززان الجوانب التي بدأتها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية مع الجامعة الإسلامية بإسلام آباد، وستحقق الغايات التي تنشدها الجامعتان بما يخدم مصلحة البلدين الشقيقين. وأثنى أبا الخيل على جهود الدكتور الدريويش في سبيل تحقيق أهداف الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام أباد وتعاونه مع الأخوة في باكستان، داعياً إلى أن تكون جامعة نموذجية تحقق ما يخدم الإسلام والمسلمين. من جهته، قدم الرئيس التنفيذي للجامعة الإسلامية العالمية الدكتور احمد بن يوسف الدريويش شكره للدكتور أبا الخيل على ما تلقاه الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام أباد من عناية ورعاية منه، وعده الداعم الرئيس للجامعة ومنفذاً لتوجيهات ولاة الأمر – حفظهم الله – فيما يتعلق بها، ويحقق رسالتها ويجعل منها جامعة إسلامية عالمية. وكشف الدريويش أن توقيع مذكرتي التفاهم والتعاون تتناول مجال التقنية وذلك بالاستفادة من خبرات الجامعة وتبادل الزيارات والتدريب والمناشط والفعاليات والاستفادة من تجربة الجامعة ممثلة في معاهدها في الخارج في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، مؤكدا أن الاتفاقيتين تأتيان امتداداً لمذكرة التفاهم والتعاون التي وقعت بين الجامعتين العريقتين قبل أكثر من عام ونصف. من جانبه، أوضح عميد تقنية المعلومات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور وليد بن عبدالعزيز الجندل أن الاتفاقية تتضمن تقديم بعض الاستشارات التقنية والدراسات لتطبيق البوابة الالكترونية والبنية التحتية للجامعة الإسلامية العالمية في إسلام أباد، وكذلك الاستفادة من الخبرات والكفاءات الموجودة في عمادة تقنية المعلومات لخدمة الجامعة الإسلامية. فيما أكد عميد شؤون المعاهد في الخارج الدكتور عبدالله بن حضيض السلمي، أن الجامعة تعد رائدة في تعليم اللغة العربية والتخصصات الشرعية من خلال خبرتها التي تزيد عن 35 عاما في الخارج، فضلا عن رئاستها لكثير من المجالس، ومذكرة التفاهم هي امتداد لما تم توقيعه بين الجامعتين، ونأمل أن يكون هناك تبادل في الخبرات والأساتذة والطلاب والمنح الدراسية والأنشطة والبرامج وغيرها.