طالب الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح بضرورة إطلاق جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بالقاهرة وبرعاية مصرية لتمكين الشعب الفلسطيني من إنهاء الاحتلال وفك الحصار وتلبية احتياجات الشعب الأساسية وإعادة إعمار ما دمره العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة. وقال السفير صبيح في تصريح للصحفيين أمس الثلاثاء إن عدم التزام إسرائيل بشروط اتفاق التهدئة التي وقعت عليها مع الجانب الفلسطيني تحت رعاية الوسيط المصري ليس بجديد عليها، مشددا على ضرورة تحديد برنامج زمني يتفق عليه مجلس الأمن أو الجمعية العمومية للأمم المتحدة من اجل إنهاء الاحتلال تماما وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. ونبه صبيح إلى أن إسرائيل دولة شاذة خارجة عن القانون وتنتهك القانون الدولي باستمرار وما تتفق عليه بالأمس تنقضه اليوم لذا لابد من ضغط دولي لإلزامها بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه. وشدد على ضرورة أن تضمن الجولة الجديدة من المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي،عدم تكرار العدوان على غزة وتمكين الشعب الفلسطيني من الحصول على احتياجاته وفي الوقت نفسه ملاحقة ومحاسبة مرتكبي الجرائم بحق الشعب الفلسطيني. وأكد صبيح أهمية فتح المعابر التي يديرها الاحتلال الإسرائيلي، منددا بما تقوم به إسرائيل من أعمال بلطجة وحصار لقطاع غزة منذ سبع سنوات دون سبب ودون قرار دولي.