تشهد فعاليات اللقاء الخليجي الرابع للتغذية العلاجية تنظيم 20 محاضرة علمية وأربع ورش عمل متخصصة عن قضايا متنوعة يحاضر خلالها نخبة من أفضل الكفاءات العلمية في التغذية والسكر والسمنة والأطفال والأكاديميين، وذلك يومي السبت والأحد 3–4 من ذي الحجة 1435ه، الموافق 27-28 سبتمبر 2014م بمجمع محمد بن راشد الأكاديمي في مدينة دبي الطبية بالإمارات والذي تنظمه مجموعة د. سليمان الحبيب الطبية بالتعاون مع المركز العربي للتغذية ومدينة دبي الطبية. وأشار الدكتور عبدالله بن سليمان الحربش نائب الرئيس التنفيذي لشؤون الأطباء بالمجموعة والمشرف على التعليم الطبي بالمجموعة إلى أن المجموعة حرصت كعادتها في اللقاءات العلمية السابقة على استقطاب نخبة من أبرز المتخصصين في قضايا التغذية العلاجية والأمراض ذات الصلة بها مثل السكري والأطفال والسمنة والنشاط البدني وغيرها من التخصصات، حيث يشارك في فعاليات اللقاء 21 متحدثاً ومتحدثة متخصصاً، منوهاً عن أن تلك الفعاليات معتمدة بواقع 17 ساعة إضافة لساعة واحدة عن كل ورشة عمل من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، و13.5 ساعة من هيئة صحة دبي، لافتا إلى أن الدكتور عبدالرحمن المصيقر رئيس المركز العربي للتغذية يترأس اللجنة العلمية المنظمة لهذا اللقاء. وأوضح الحربش أن اللقاء الخليجي الرابع سوف يشهد انعقاد خمس جلسات علمية تقدم 20 محاضرة متنوعة إضافة إلى أربع ورش عمل، إذ ستناقش الجلسة الأولى الأمراض المرتبطة بالتغذية وآخر المستجدات في علاج السكري من النوع الثاني، وتقييم علامات النمو لدى الأطفال، والتغذية، ومرض الكبد الدهني، فيما تستمر فعاليات اليوم الأول بمناقشة النشاط البدني وعلاقته بضبط الوزن، وكذلك علاقة نقص فيتامين "د" في ارتفاع السمنة وانخفاض اللياقة البدنية، إضافة إلى ورش عمل عن حساب الكربوهيدرات، والتقيّد بالحمية الغذائية من خلال الأساليب النفسية، واستراتيجية رفع كفاءة الأيض للوقاية من الأمراض المزمنة، وتقييم الغذاء. وتابع الحربش "أما فعاليات اليوم الثاني للقاء الخليجي الرابع فسوف تشهد محاضرات عن النشاط البدني والمعتقدات الصحية لدى المرأة السعودية، والسمنة وخطورتها على الجهاز العضلي والعظمي، والتغذية ومرضى السرطان، والسمنة وعملية أيض الحديد، وبرامج مكافحة داء السكري في الإمارات، والمتلازمة الأيضية وانتشارها بين المراهقين في الإمارات، فيما سيختتم اللقاء فعاليته بلقاء الخبراء وفتح مناقشة عامة للخروج بالتوصيات العلمية والطبية. وأكد الحربش أن هذا اللقاء سيمثل إضافة علميّة متميزة للمشاركين فيه، مشيراً إلى أنه بإمكان فئات كثيرة من الممارسين الصحيين الاستفادة مما سيتم طرحه خلال اللقاء مثل الأطباء والصيادلة وأطباء وفنيي الطب التكميلي وأخصائيي التغذية العامة والعلاجية، إضافة إلى فريق التمريض وأخصائيي الاضطرابات النفسية والسلوكية وأخصائيي التربية البدينة، وأيضاً بإمكان طلاب كليات الطب والمهتمين بشؤون التغذية المشاركة في هذا اللقاء.