فادت مصادر في الشرطة العراقية بأن 18 شخصا بينهم مسلحون في الدولة الإسلامية (داعش) قُتِلوا في حوادث عنف متفرقة في مناطق تابعة لمحافظة صلاح الدين (170 كم شمال بغداد). وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية إن سبعة أشخاص من عائلة واحدة قتلوا جراء سقوط قذائف مدفعية على منزلهم بقرية السمرة التابعة لناحية العلم. وحسب المصادر، قُتِل سبعة مسلحين في ناحية الضلوعية برصاص القوات العراقية وأربعة آخرين في اشتباكات شمالي تكريت بين القوات العراقية والمسلحين. من جهة أخرى أفادت مصادر أمنية عراقية أمس بأن 31 شخصا قتلوا وأصيب 13 أخرون في حوادث عنف متفرقة شهدتها مناطق تابعة لمدينة بعقوبة (57 كم شمال شرقي بغداد). وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية إن مسلحين ينتمون إلى داعش نفذت عملية إعدام بحق سبعة أشخاص من سكان ناحية السعدية رميا بالرصاص بدعوى أنها أحكام شرعية. وحسب المصادر، تمكن الطيران العراقي من ضرب أربعة معاقل للمسلحين في القرى الشمالية لناحية جلولاء شمال شرقي بعقوبة قتلت خلالها 16 مسلحا بينهم ثلاثة عرب الجنسية وتدمير ست عجلات تحمل أسلحة. وأوضحت أن سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت بالقرب من مركز أمني تابع لقوات الشرطة في ناحية مندلي جنوب شرقي بعقوبة ما أسفر عن مقتل ثمانية من عناصر الشرطة وإصابة 13 اخرين بجروح. إلى ذلك أفاد مصدر بشركة نفط الشمال العراقية ومقرها مدينة كركوك بأن عناصر الدولة الإسلامية انسحبوا أمس الخميس من مجمع حقل عين زالة النفطي شمال غربي الموصل (400كم شمال بغداد). وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه لوكالة الأنباء الألمانية إنه تم أمس انسحاب المسلحين من حقل عين زالة النفطي بعد احراق ثلاثة خزانات للنفط الخام وذلك في أعقاب اشتباكات عنيفة مع قوات البيشمركة الكردية قرب الحقل النفطي وتحقيق تقدم كبير وملحوظ للمحاربين الكرد في تطهيرهم لعدد من القرى القريبه ناحية زمار. وسبق للعناصر الدولة الإسلامية أن استولوا قبل أسابيع على حقل عين زالة النفطي بعد احتلال ناحية زمار النفطية المتنازع عليها بين الحكومة الاتحادية وحكومة أقليم كردستان شمال غربي مدينة الموصل الذي تصل معدلات إنتاج النفط الخام فيه أكثر من 25 ألف برميل يوميا. وكانت مصادر في قوات البيشمركة الكردية أفادت في وقت سابق أمس بأن مسلحي الدولة الإسلامية أضرموا النيران في بئر نفطية في حقل عين زالة في منطقة زمار.