أولاً يجب أن نقول لسكان شمال الرياض هنيئاً لكم هذا المتنفس الجميل والمتمثل في ممر المشاه الموازي لاسوار وزارة التربية والتعليم وكلية الأمير سلطان بن عبدالعزيز على طريق الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ونأمل ان يوفق الله المسئولين في إنجاز أماكن مماثلة في شرق الرياض وجنوبه وغربه أما وسط الرياض فلا يحتاج لمثل هذا المشروع وذلك لوجود مواقع منسقة وجميلة.. نعود لأصل الحديث عن ممر المشاه بطريق الأمير عبدالله هذا المشروع الجميل الذي ضخ فيه من المال الشيء الكثير وقد هييء بالخدمات الضرورية ومنها دورات المياه وبرادات الشرب وحاويات النفايات المتناثرة على جنبات الطريق وان كانت محصورة على الجهة الشمالية منه السؤال هنا من المسؤول عن الصيانة والنظافة لهذا الصرح الجميل لأنه وللأسف الشديد يفتقر إلى نظافة الأرصفة ونظافة دورات المياه وعدم صيانتها ورعايتها اما الاهمال الذي لا يحتمل هو عدم نظافة حاويات النفايات سواء المعلقة او الثابتة في الرصيف فهذه الحاويات تفتقر لأبسط وسائل التنظيف ومناظر الأغطية مقزز للغاية اضافة إلى تراكم الأوساخ تحت هذه الحاويات وعملهما ينحصر في دورات المياه فقط طبعاً هذه المعلومة استشففتها من عامل النظافة في الجهة الغربية فقد ساقني الفضول لسؤاله عن عدم نظافة المضمار والحاويات ومن المسؤول فأجابني أنه غير مسؤول وليس من اختصاصه فهو معين لنظافة دورات المياه فقط اما المضمار وما يحتويه فهو من مهمات عمال البلدية !!! انتهى!!!. السؤال الذي يطرح نفسه. هل فعلاً هذان العاملان مخصصان لدورات المياه فق وهل نظافة المضمار وصيانته من اختصاص الشركة المنفذة أم من اختصاص أمانة مدينة الرياض أم وزارة النقل لذا يجب على من تقع على عاتقه هذه المسؤولية ان يتحمل المسؤولية بأمانة وإخلاص ولو تعاون هذان العاملان وزودا بأدوات نظافة وكثفت الرقابة عليهما ووضع رقم تلفون للإبلاغ عن الاهمال وكانت هناك عقوبات صارمة لتغير الوضع وأصبح الكل يعمل بأمانة ممزوجة بالخوف من العقوبة اما ان تترك مشاريع تكلف الملايين وتنتهي صلاحيتها في وقت وجيز والسبب الاهمال فهذا الذي لا يرضي احداً ولا نريد ان يتحول هذا المشروع الى ما آل إليه طريق النهضة من اهمال وتشويه نأمل ان تصل هذه الملاحظة لأنظار ومسامع سمو امين مدينة الرياض لأنه حريص كل الحرص على استمرارية المشاريع الحيوية ولن يرضي باتلافها واهمالها وقد كلفت الشيء الكثير من المال والجهد.