أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير أهمية قطاع التعليم في صنع ثروات الأمم وبنائها. وبين سموه خلال استقباله أمس في مكتبه بالإمارة أعضاء المجلس التنفيذي بمكتب التربية العربي لدول الخليج يتقدمهم المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور علي بن عبدالخالق القرني أن الجهود التي يبذلها المكتب يصب في مصلحة دول المجلس، وينمّي ثرواتها البشرية. وتمنى سموه لأعضاء المجلس المزيد من التوفيق والنجاح في مجال تطوير القطاع التعليمي بدول المجلس. من جهتهم عبّر أعضاء المجلس التنفيذي لمكتب التربية العربي للدول الخليجية عن عظيم شكرهم وامتنانهم لسموه، نظير حرصه على تسهيل كافة مهام الأعضاء بالمنطقة خلال الاجتماع التحضيري. في ذات السياق عقد المجلس التنفيذي لمكتب التربية العربي لدول الخليج دورته الثامنة والسبعين والاجتماع التحضيري لأعمال المؤتمر العام الثالث والعشرين في مدينة أبها، حيث شارك في الدورة أعضاء المجلس التنفيذي ومديري المراكز التابعة للمكتب والمركز العربي للبحوث التربوية في الكويت والمركز العربي للتدريب التربوي بالدوحة والمركز التربوي للغة العربية بالشارقة والخبراء المختصون في المكتب. ويضاف إلى ما سبق ذكره استعراض ومناقشة تقرير المدير العام عن تنفيذ برامج المكتب وأجهزته للدورة المالية الحالية 1434ه، 1435ه وبحث عددٍ من الموضوعات والقضايا التربوية الأخرى ومستجدات العمل التربوي والتعليمي المشترك. حضر اللقاء مدير عام إدارة التربية والتعليم بمنطقة عسير جلوي آل كركمان.