أظهرت الجولتين الأولى في (دوري عبداللطيف جميل) صراعاً باكراً على لقب الهداف بين أكثر من أربعة لاعبين، ويتصدر القائمة مهاجم الأهلي السوري عمر السومة بأربعة أهداف ويتقاسمها معه مهاجم الشباب نايف هزازي، ويأتي خلفهما لاعب وسط الهلال البرازيلي نيفيز ولاعب وسط النصر البولندي أدريان بثلاثة أهداف. وعلى الرغم من تساويهما في عدد الأهداف إلا أن السومة يتفوق على هزازي كونه تميز بصناعة هدف لفريقه، وعلى صعيد التهديف فإن الكفة تميل لمصلحة "الصقر" هزازي كونه لعب دقائق أقل من السومة، فالأخير شارك مع الأهلي طوال المباراتين، أي أنه لعب 180 دقيقة وسجل بما معدله هدف في كل 45 دقيقة، أما نايف فلم يلعب سوى 169 دقيقة وسجل أربعة أهداف بواقع هدف في كل 42.25 دقيقة. أما برازيلي الهلال نيفيز الذي سجل ثلاثة أهداف فيتفوق على بولندي النصر أدريان إذ سجل أهدافه الثلاثة خلال 139 دقيقة بمعدل هدف في كل 46.33 دقيقة، وعلى الطرف الآخر فإن ادريان لعب 180 دقيقة سجل خلالها ثلاثة أهداف بمعدل هدف في كل 60 دقيقة. الدوري لم يبح بكامل أسراره بعد على صعيد المنافسة على لقب الهداف لكن المؤشرات تؤكد بأن التنافس سيكون مغايراً عن المواسم السابقة لأن هنالك أسماء قوية في خط الهجوم لن تفرط في اللقب بسهولة، فالأسماء الأربعة التي تتصدر القائمة خلت من مهاجمين هدافين ومميزين يُنتظر أن تكون لهم بصمة كبيرة خلال الموسم الحالي، أمثال مهاجما الهلال ناصر الشمراني وزميله ياسر القحطاني، ومهاجم الاتحاد مختار فلاته، ومهاجم النصر محمد السهلاوي. من مصلحة الدوري السعودي وجود أكثر من لاعب هداف لأن ذلك سينعكس بلا شك إيجابياً على معدل الأهداف في المباريات، والكل يعلم جيداً بأن متعة كرة القدم تكمن في الأهداف. كرياضيين مهتمين بشأن الكرة السعودية وحريصين على منتخبنا السعودي الذي تنتظره مشاركات هامة خلال الفترة المقبلة والتي تتمثل في كأس الخليج وكأس أمم آسيا، نأمل أن يكون المهاجم السعودي حاضراً بقوة في الفترة المقبلة، فقائمة الهدافين بعد أول جولتين خلت منهم باستثناء "الصقر" نايف هزازي، ننتظر أهداف الشمراني والقحطاني ومختار والسهلاوي وغيرهم من المهاجمين السعوديين، لأن "منتخبنا" بحاجة ماسة إلى تألق مهاجميه في الفترة المقبلة، وروح التنافس بينهم سيستفيد منه الأخضر السعودي في مشاركاته المقبلة. الشمراني وياسر لم يسجلا سوى هدف واحد في الدوري