شهدت الجولة الثانية من دوري (عبداللطيف جميل) تنافسا مثيرا بين الفرق بحثا عن الوصول الى المقدمة بالنسبة للكبيرة والقوية منها، ومحاولة تجميع النقاط باكرا للفرق التي تخشى احتلال مراكز تضعها في دائرة الخطر، وتمكن حامل اللقب النصر والشباب اللحاق بالهلال والاتحاد بجمع ست نقاط كاملة من مباراتين، إذ أنهى الأول مباراته ضد مضيفه الرائد وتقدم 2-صفر قبل أن يسجل الرائد هدفاً شرفياً في آخر الدقائق ليصعد النصر ثانياً خلف الهلال بفارق الأهداف فيما تراجع الرائد للمركز ال12 من دون نقاط، وهزم الشباب ضيفه الفتح بنتيجة 2-صفر ليصعد ثالثاً في الترتيب ويضع الفتح في قاع الترتيب من دون نقاط أيضاً، وأوقف نجران ثورة الأهلي باكراً وأجبره على تعادل إيجابي 1-1 ليتراجع الأهلي خامساً خلف الاتحاد الرابع فيما صعد نجران للمركز ال11. وعاد هجر بعد انتكاسة الجولة الأولى ليسجل انتصاراً ثميناً على ضيفه التعاون بنتيجة 2-صفر صعدت به للمركز الثامن فيما بقي التعاون من دون نقاط في المركز ال13، وبعد تعادلهما الإيجابي 1-1 حصد الخليج والشعلة نقطة لكل منهما وضعت الشعلة تاسعاً والخليج عاشراً. وكان الهلال والاتحاد قد تغلبا على العروبة والفيصلي 4-1 و 2-1 على التوالي في مباراتين من الجولة الثانية تم تقديمهما مسبقاً، واستقر الفيصلي سادساً على سلم الترتيب والعروبة سابعاً. وسجلت الجولة الثانية 19 هدفاً حسب موقع إحصائيات الدوري السعودي (www.SLstat.com هدفا بمعدل 2,71 هدف لكل مباراة ليصل مجموع أهداف دوري جميل إلى 46 هدفا، وانفرد مهاجم الأهلي عمر السومة ومهاجم الشباب نايف هزازي بصدارة الهدافين برصيد أربعة أهداف بعد هدف الأول على نجران وهدفي هزازي على الفتح، وبصناعته لهدفي فريقه أمام الرائد انفرد البرازيلي لاعب النصر ماركينيوس بأفضلية صناعة الأهداف بصناعته لثلاثة أهداف حتى الآن. وبعد 64 مباراة في الدوري لم يتلق فيها الأهلي أي هدف من ركلة حرة مباشرة استطاع لاعب نجران محسن القرني أن يسجل هدفاً من ركلة حرة مباشرة في شباك الأهلي وكان آخر هدف من ركلة حرة مباشرة استقبلته شباك الأهلي من لاعب الأنصار آنذاك وليد محبوب موسم 2011-2012، وفيما لحق هجوم الأهلي بهجوم الهلال بأفضلية التسجيل برصيد سبعة أهداف لايزال دفاع الشباب صامداً من دون أن يستقبل أي هدف حتى الآن، وشهدت الجولة أول حالتي تعادل إيجابي في الدوري، فيما لم تسجل أي حالة تعادل صفر-صفر حتى الآن ، واحتسب عبدالرحمن العمري ثاني ركلة جزاء في الدوري والوحيدة في هذه الجولة في لقاء الفتح والشباب سجلها نايف هزازي، واشهر مشاري المشاري ثاني بطاقة حمراء في الدوري والوحيدة أيضاً في هذه الجولة بوجه لاعب الشعلة الغاني صامويل أوسو في لقاء الخليج فيما تم إشهار 21 بطاقة صفراء. موقوفان وستة مهددين بعد نهاية الجولة الثانية سيعود قائد النصر حسين عبدالغني للمشاركة مجدداً مع فريقه النصر بعد أن غاب عن أول جولتين لإيقافه الانضباطي على إثر أحداث مباراة السوبر بين الشباب والنصر، فيما سيغيب عن الجولة الثالثة محترف الشعلة الغاني صامويل أوسو لحصوله على بطاقة حمراء في مباراة الخليج الماضية، ولاعب الفيصلي مشاري الثمالي الذي حصل هو الآخر على كرت أحمر في مباراة الفيصلي والرائد. فيما أسفرت الجولة الثانية عن دخول ستة أسماء في قائمة المهددين بالإيقاف ويأتي على رأس هذه القائمة ثنائي الشباب المهاجم نايف هزازي والبرازيلي رافينها وفيصل الخراع من هجر وفيصل معوضة من نجران وفهد الجنهي من العروبة وشريف عدنان من الخليج. يتقاسم النصر والهلال صدارة ترتيب اللعب النظيف إذ لم يتحصل كل منهما إلا على كرت أصفر واحد خلال جولتي الدوري الماضيتين، بينما يأتي الشباب في المركز الأخير بعد أن حصد لاعبوه سبع بطاقات صفراء في الجولتين. غياب 100 ألف مشجع سجلت الجولة الثانية من دوري (عبداللطيف جميل) للمحترفين هبوطاً حاداً جداً في مجموع الحضور الجماهيري، إذ سجلت الجولة الأولى حضور 139.137 مشجعا في مبارياتها الست بينما لم تسجل الجولة الثانية سوى حضور 34.802 مشجع أي إن الفرق بين الحضور الجماهيري للجولتين 104.371 مشجعا وهذا رقم كبير جداً وانخفاض حاد بشكل غريب وغير متوقع. باستثناء مباراتي الهلال والعروبة والاتحاد والفيصلي لم يرتق الحضور الجماهيري للمطلوب إذ سجلت المباراتان حضور 13.844 مشجعا في مباراة الهلال والعروبة، و11.499 مشجعا مباراة الاتحاد والفيصلي، بينما شهدت باقي المباريات حضورا جماهيريا متواضعا، يأتي على رأسها مباراة هجر والتعاون والتي لم يحضرها سوى 199 مشجعا فقط. تسبب هذا العزوف الجماهيري في الجولة الثانية في هبوط معدل الحضور الجماهيري من 19.822 مشجعا لكل مباراة إلى 4.972 مشجعا لكل مباراة في الجولة الثانية.