غرد النصر خارج السرب وحقق لقب "بطل الشتاء" مع انتهاء الدور الأول من دوري (عبداللطيف جميل) ليبقى الفارق بينه وبين الوصيف الهلال اربع نقاط في مباراته الأخيرة أمام التعاون والتي كسبها 2-1 ليبقى على عرش الصدارة برصيد 33 نقطة فيما خرج التعاون من الدور الأول برصيد قياسي 19 نقطة وضعته في المركز السادس، وأبقى الهلال آماله معلقة في مطاردة المتصدر عندما أجهز على حامل اللقب فريق الفتح بهدفين دون مقابل ليرفع الهلال نقاطه إلى 29 في المركز الثاني فيما يقبع حامل اللقب في المركز التاسع برصيد14 نقطة، وبتعادل1-1 مع مضيفه العروبة قلص الشباب من آماله في اللحاق بركب الصدارة ليبقى ثالثاً برصيد 22 نقطة فيما عزز العروبة مركزه العاشر بنقاطه ال14، ولم يكن الأهلي بأحسن حالاً من الشباب فخسر على أرض مضيفه الاتفاق صفر-2 ليبقى رابعاً برصيد 20 نقطة فيما صعد الاتفاق خامساً ب19 نقطة. مرمى نجران يستقبل أسرع الأهداف.. ومختار يتربع على عرش «الهدافين» واحتفظ الاتحاد بمركزه السابع بعد أن تغلب على ضيفه نجران 3-2 وبفارق الأهداف عن نجران الذي يملك الرصيد ذاته من النقاط 18 نقطة، وأشعل الشعلة صراع الهبوط من قاع الترتيب بعد أن ألحق هزيمة صعبة بمضيفه الرائد بنتيجة 1-صفر ليصل للنقطة رقم عشرة في المركز الثالث عشر فيما بقي الرائد على نقاطه ال13 في المركز ال11، وخرجت مباراة النهضة والفيصلي صفر-صفر ليضيف كل فريق نقطة عززت من مركز الفيصلي ال12 برصيد 12 نقطة فيما بقي النهضة في قاع الترتيب برصيد خمس نقاط فقط. وطبقاً لموقع إحصائيات الدوري السعودي (www.SLstat.com) فإن أغلب الأرقام الأفضل في الدور الأول توزعت بين فرق عدة أفضلها ذهب للمتصدر النصر الذي خرج من دون خسارة، فيما كانت الأرقام الأسوأ للنهضة الأخير الذي خرج بخمس نقاط من دون تحقيق أي فوز. اللون الأحمر يصبغ الشوط الثاني.. وباهبري لم يلعب سوى دقيقة واحدة 64 انتصارا من أصل 91 مباراة أقيمت في الدور الأول من دون أي مباراة مؤجلة انتهت 64 بالفوز فيما حضر التعادل الإيجابي في 18 مباراة والتعادل السلبي في تسع مباريات فقط وفاز المضيفون في 37 مباراة فيما كانت الغلبة للضيوف في 27 مناسبة، وكانت نتيجة 2-1 هي النتيجة الأكثر تكراراً في الدور الأول اذ تكررت 15 مرة، وسجلت مباراة الشباب والنهضة 6-صفر ذاتها كأكبر نتيجة في الدوري، وسجل النصر عشر انتصارات كأكثر الفرق فوزاً وأتى بعده الهلال بتسع انتصارات، فيما سجل فريق النهضة ثماني خسائر كأكثر الفرق خسارة، وطبيعياً لم يحقق النهضة أي حالة فوز فيما سجل الشعلة والعروبة حالتي فوز فقط، وحقق النصر إنجازاً بإنهاء الدور الأول من دون خسارة وتبعه الهلال بخسارتين، وتمكن النصر من كونه الأكثر فوزاً على أرضه بستة انتصارات، فيما كان الهلال هو أكثر الفرق فوزاً خارج الأرض بخمسة انتصارات، وانفرد العروبة بأكثرية التعادلات عندما حقق ثمانية فيما لم يحقق نجران أي حالة تعادل. جماهير الهلال حضرت إلى الملاعب بكثافة 265 هدفا وصل عدد أهداف الدور الأول إلى 265 هدفا بمعدل بلغ 2,91 لكل مباراة سُجل منها 110 أهداف في الشوط الأول و155 هدفا في الشوط الثاني، وكان للقدم اليمنى النصيب الأكبر إذ سجل بها 133 هدفا فيما كان نصيب القدم اليسرى 79 هدفا و 48 هدفاً سجلت بالرأس، فيما أكمل اللاعبون خمسة أهداف بالخطأ في مرمى فرقهم، وسجل في الدور الأول 19 هدفاً من ركلة حرة مباشرة و28 هدفاً من خارج منطقة ال 18 وتكفلت نقطة الجزاء بإضافة 15 هدفاً لعدد أهداف الدوري، وسجل لاعبو الدفاع 26 ولاعبو الوسط 100 فيما كان النصيب الأكبر للاعبي الهجوم 134 هدفاً. ومن بين 25 ركلة جزاء احتسبها حكام (دوري جميل) سجل منها 15 فيما أهدرت ثماني ركلات جزاء، وفيما النصيب الأكبر للاتحاد بواقع خمس ركلات إلا أنه الأكثر إهداراً لها مع الاتفاق بواقع ركلتين، وأتى التعاون كأكثر الفرق التي احتسبت ضده الركلات بواقع ست ركلات جزاء، وكان نصيب الجولة العاشرة الأكثر بسبع ركلات جزاء فيما لم يحتسب الحكام في الجولات الثالثة والثامنة وال11 أي ركلات جزاء. وحفلت الربع ساعة السادسة من المباريات من الدقيقة 76-90 بنصيب الأهداف من الدور الأول إذا سجل فيها 62 هدفاً، وحافظت الجولة الثالثة والرابعة على الرقم القياسي كأكثر الجولات تهديفاً بواقع 28 هدفاً حتى نهاية الدور الأول، فيما شهدت الجولة الخامسة الرصيد الأقل للأهداف بثمانية أهداف فقط، وكان الرقم القياسي لعدد الأهداف في هذا الدور للهلال برصيد 30 هدفاً فيما لم يتمكن العروبة سوى من تسجيل تسعة أهداف فقط، وتمزقت شباك النهضة 37 مرة كأكثر الفرق استقبالاً للأهداف بينما حافظ النصر على الرقم القياسي الأفضل دفاعياً بولوج سبعة أهداف في شباكه فقط كأقل الفرق في ذلك، وتربع مهاجم الاتحاد مختار فلاتة على لقب هداف الدور الأول بعد أن سجل عشرة أهداف، وتمكن اللاعبون الأجانب في هذا الدور من تسجيل 124 هدفا بنسبة بلغت 47,69 بالمائة فيما ذهبت الأهداف الأخرى 136 هدفاً للاعبين المحليين بنسبة بلغت 52,31 بالمائة، وسجل هداف الدوري مختار فلاتة نفسه وحيداً (صاحب للسوبر هاتريك وللهاتريك) فسجل سوبر هاتريك في مرمى الشباب وهاتريك في مرمى الرائد. وعلى الرغم من إصابته وابتعاده عن الملاعب فما زال لقب أسرع هدف في الدور الأول هو لمهاجم الشباب نايف هزازي والذي سجله في مرمى نجران عند الثانية 62. وعلى مستوى صناعة الأهداف حل لاعب الشعلة المغربي حسن الطير في الصدارة بصناعته لسبعة أهداف باولو يليه يحيى الشهري من النصر بصناعته لستة أهداف، وشارك في الدور الأول من دوري جميل 328 لاعبا من 23 جنسية تمكن 14 لاعباً منهم من الركض طوال الدور الأول بمجموع 1170 دقيقة وهم خالد الدوسري ورافع الرويلي وعلي الخيبري من العروبة، ومنصور النجعي ومحمد سالم ووسام السويد من الفيصلي، وبابا وايغو ومحمد شريفي من الاتفاق، وليد عبدالله وعبدالله الأسطا من الشباب، وأحمد الكسار من الرائد، وعبدالله العويشير من الفتح، وعزان مقبول من نجران، ومامادو كندو من الشعلة، فيما لم يلعب هتان باهبري لاعب الاتحاد سوى دقيقة واحدة في الدور الأول كأقل اللاعبين لعباً. وتواجد 22 مدربا في الدور الأول، ودرب الاتفاق والنهضة ثلاثة مدربين في الدور الأول كأكثر الفرق فيما استقرت ثماني فرق على مدرب واحد طيلة الدور الأول وهي الأهلي والتعاون والرائد والعروبة والفتح والنصر والهلال ونجران. البطاقات الملونة وصلت البطاقات الملونة في دوري عبداللطيف جميل إلى 336 بطاقة كان منها 319 تحمل اللون الأصفر و 17 تحمل اللون الأحمر كان منها تحديداً ست بطاقات جاءت مباشرة فيما 11 بطاقة جاءت ككرت أصفر ثان، وحفل الشوط الثاني من مباريات دوري جميل بنصيب الأسد من البطاقات الملونة برصيد وصل إلى 205 بطاقة صفراء و 12 بطاقة حمراء، ويأتي أكثر ربع ساعة من المباريات أشهرت فيها البطاقات الملونة هو الربع ساعة السادس من الدقيقة 76-90 إذ تم إشهار 99 بطاقة صفراء وسبع بطاقات حمراء، وشهدت مباراة النصر والشباب أكثر عدد من الكروت الصفراء بواقع تسع بطاقات صفراء، وتعتبر مباراة الأهلي والشعلة ومباراة النصر والفتح أكثر المباريات إشهاراً للبطاقات الحمراء بواقع بطاقاتين حمراوين، فيما لم تشهر أي بطاقة ملونة في مباراة الفيصلي والأهلي ومباراة العروبة والشباب. وسجلت الجولة السابعة نفسها صاحبة الرقم القياسي في عدد الكروت الصفراء بواقع 34 بطاقة، فيما لم يسجل في الجولة الأولى سوى 13 بطاقة صفراء فقط، أما بالنسبة للبطاقات الحمراء فقد سجلت الجولة السابعة نفسها كأكثر الجولات في ظهور البطاقة الحمراء بواقع خمس بطاقات فيما اختفت البطاقة الحمراء نهائياً عن خمس جولات. المرداسي والهويش الأكثر حل الحكمان فهد المرداسي ومحمد الهويش كأكثر الحكام قيادة لمباريات دوري عبداللطيف جميل وذلك عندما أدارا سبع مباريات في الدور الأول لكل منهما، فيما سجل الحكم المساعد الدولي أحمد فقيهي نفسه كأكثر الحكام المساعدين مشاركة في إدارة المباريات عندما شارك في إدارة 12 مباراة من الدور الأول، وحظي الحكام السعوديون بإدارة 89 مباراة بينما كان تواجد الحكام الأجانب في مباراتين فقط مرة من الجنسية الإيطالية ومرة من الجنسية المجرية، وعلى جانب البطاقات الملونة كان الأكثر مرعي العواجي إذ أشهر 32 بطاقة صفراء ويعد مرعي العواجي مع فهد العريني الأكثر في منح البطاقات الحمراء بثلاث بطاقات حمراء. من جهة ثانية حظيت مدينة الرياض باستضافة 19 مباراة من مباريات الدور الأول فيما حلت الدمام في الترتيب الثاني باستضافتها 14 مباراة، وحل استاد الملك فهد بالرياض واستاد الأمير محمد بن فهد بالدمام أولاً كأكثر الملاعب استضافة لمباريات الدوري ب 14 مباراة، بينما كان أكثر ملعب شهد أهدافاً وب 55 هدفاً هو استاد الملك فهد أيضاً وكان كذلك هو الأكثر في ظهور البطاقات الصفراء حيث شهد (57) بطاقة صفراء كان ملعب مدينة الملك عبدالله بالقصيم الأكثر بالبطاقات الحمراء برصيد اربع بطاقات حمراء. وبلغ الحضور الجماهيري 403731 متفرجاً بمعدل 4437 للمباراة الواحدة، وجاء الهلال أولاً كأكثر الفرق حضوراً جاهيرياً على أرضه بمجموع 111854، وحلت مباراة الهلال والنصر أكثر المباريات حضوراً جماهيرياً بحضور بلغ 40193 فيما كان الرقم الأقل ب 42 مشجعاً فقط لمباراة النهضة والفيصلي.