هز زلزال بقوة تزيد على 6 درجات وسط جمهورية "تشيلي" مما أدى إلى اهتزاز المباني وانقطاع الكهرباء وتأثر بعض شبكات الاتصالات في العاصمة "سانتياغو" وضواحيها ولكنه لم يسبب أي أضرار كبيرة في الممتلكات والأرواح لحسن الحظ. وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن مركز الزلزال كان على بعد خمسين كيلومتراً شمال شرقي مدينة "فالباريسو" الساحلية وإلى الغرب من مدينة "كويلوتا" بعمق حوالي خمسة و ثلاثين كيلومتراً تقريباً وعلى محيط خمس مناطق في وسط "تشيلي". وصرح المسؤولون في القوات البحرية التشيلية بأنه لا يوجد مؤشرات خطر من حدوث موجات مد عملاقة كردة فعل على حصول الزلزال. وقالت هيئة الطوارئ التشيلية ان الكهرباء انقطعت عن نحو 100 ألف شخص تقريباً في العاصمة كما حدث انقطاع جزئي للكهرباء أيضاً في مدينتي "تيموكو" و"فالباريسو" وتأثرت شبكة الانترنت والهواتف الخلوية بشكل جزئي نتيجة لما حصل بحسب ما صرحت وزارة الاتصالات هناك. وبحسب التصريحات الحكومية من خلال المكتب الوطني للحالات الطارئة فبخلاف موجات الذعر البسيطة بين السكان فإنه لم يرد أي تقارير أو أنباء عن حدوث أضرار هيكلية أو خسائر بشرية وإصابات. ووقوع الزلازل هو أمر متكرر في "تشيلي" التي تم إنشاء بنيتها الأساسية مصممة لمقاومة الزلازل القوية منذ فترة طويلة.