انتحرت الأم البريطانية "سيمبرجيت كاور – 35 عاماً" بإغراق نفسها في النهر بعد اعتقادها خطأً بأنها ستموت بمرض سرطان المعدة. وكانت "سيمبرجيت" قد أقنعت نفسها بعد مرض ابنتها بحساسية أكزيما شديدة بأنها اكتسبت المرض منها. وبعد توهمها المرض وتدهور حالتها النفسية والجسمانية استقالت "سيمبرجيت" من عملها كمعلمة في حضانة الأطفال وانعزلت عن المجتمع إلا من زيارات متكررة لإجراء فحوصات طبية كثيرة. وبحسب الطبيب الذي كانت تزوره السيدة "كابور" فقد بدأت في توهم مرضها من حوالي العام تقريباً حين دأبت على مراجعة العيادة بشكل دوري تقريباً وفشلَ في مساعدتها وإقناعها بأنها سليمة ووصف لها بعض الأدوية العضوية والنفسية التي قد تعينها على تخطي توهمها الإصابة بالسرطان الذي أقنعت نفسها به من خلال بحثها عن أعراضه على الإنترنت. ويقول زوجها السيد "بالجيت" بأنه ذات مساء تلقى اتصالاً مفاجئاً من زوجته أخبرته بأنها عليلة جداً فحاول تهدئتها دون أن يفلح في ذلك لتختفي من حينها حيث كانت آخر مرة تمت مشاهدتها عندما استقلت سيارة أجرة وتوجهت إلى نهر "آيرا" بمنطقة "برادفورد" غرب مقاطعة "يوركشاير". ولم يتم العثور على جثة "سيمبرجيت" إلا بعد ستة أسابيع من فقدانها حين وجدتها الشرطة طافحة بالقرب من محطة قطار "ليدز" ليثبت الطب الشرعي انتحارها غرقاً.