في اليوم الآسيوي ظهر الابداع الحقيقي بحضور 63500 رسموا لوحة المدرج (التيفو) بصورة تغنى بها القاصي والداني، لن اتكلم عن نتيجة افرحت "الزعماء" بهدف سلمان الفرج الذي اشعل الفرحة بعد ان عم التوتر بنتيجة التعادل السلبي، ولكن عن اهازيج اشعلت قبل المباراة بساعات اكتمل زينة المدرج بترديدها وروعة حضورها، حضر لاجل ان تكتمل فرحة الحضور من عشاق الزعامة، من الغرب والشرق والشمال والجنوب وتوافد "النشاما" و"اهل الخليج" فاستقبلهم مقر النادي بفخر الانتماء ليجدوا حسن الوفادة بعد ان قدموا الوفاء بتعني السفر و(قطعة من العذاب) لكن يهون لأجل فرحة اكتسبوها بلقاء الزعماء في درة الملاعب، من شهد المدرجات لعلم معنى فرحة المدرج بزعامة آسيا وافتخارها وبرجالاها فعند التقاء المدرج بكوكبة لاعبي الهلال اهتزت وارتعدت ليجد الابداع أمرا لايصدق. مهما حدث بالمدرج من اخطاء تنظيم وشدة حر وعطش لكن بنتيجتها النهائية حقق الهلال الهدف الذي سجله الجمهور بحضوره والذي سخر مدرب السد حسين عموتة بقوله (الجمهور لايسجل هدف) ليثبتوا له ولكل من يقلل من جماهيرية الهلال وشعبيته اكبر رد بأرقام حضور "الجمهور الملكي" تجاوز تحديه ليكونوا لآسيا بأكملها فخر وحديث صحافة وإعلام شكرا لجمهور الهلال لحضوره ولرسم أجمل لوح للوفاء.