*الأخطاء في نهائي السوبر عادية وإن كان هناك من تأثير فهو طفيف على الفريقين ومع ذلك بدأت البيانات التي هدفها الضغط على اتحاد الكرة والحكام باكرا لعل وعسى ان تؤتي ثمارها في المناسبات المقبلة! *لم يستفد النصر من أخطاء بعض نجومه في دورة العين الودية التي بدأت بطرد محمد حسين ومحمد السهلاوي واحتساب ركلتي جزاء ضد الفريق في مباراة واحدة وعلى الرغم من ذلك ظهر لاعبو الفريق أمام الشباب بشحن نفسي وارتكبوا أخطاء عدة ونالوا ست بطاقات ملونة وخسروا اللقاء! *لغة المشجعين التعصبية المتشنجة لم تظهر فقط من بعض الإعلاميين الرياضيين إنما تفوق فيها مع الاسف كتاب غير رياضيين لا يملكون أي خلفية عن كرة القدم وقانون اللعبة، والغريب أنهم يناقشون الشأن الداخلي ويطالبون بتعديل الأخطاء وليتهم يبدؤون بأنفسهم، والأجمل أن منافسات الموسم المنصرم كشفتهم على حقيقتهم، وبعدما كان يراهم البعض كبارا اصبحوا في نظر الكثير صغارا! *مشكلة بعض اللاعبين اعتقادهم أن فريقهم لا يخسر وأنهم محصنون من عقوبة الحكم حتى لو ارتكبوا أشنع الأخطاء ولعبوا بخشونة وأساليب بعيدة عن الروح الرياضية! *ستكون حركة مدافع النصر حسين عبدالغني تجاه لاعب الشباب عبدالله الاسطا على المحك في طاولة لجنة الانضباط بتشكيلها الجديد وإن كان تشكيلا غير مؤثر لبقاء صاحب الصلاحية في اتخاذ القرارات! *على النصراويين إدراك أن لغة البيانات لن تعيد لا كأسا ولا بطولة ولن تغير نتائج ف"نصر السوبر" ابدا ليس نصر الموسم الماضي! *تحميل الرئيس العام الجديد مسؤولية خسارة فريق هو أشبه بالنكت الطريفة وفيها إساءة مبطنة لسلفه واعتقاد بأن هناك من يؤثر في الانتصارات ومن يؤثر في الخسائر! * بداية مميزة للمعلق الخليجي عامر عبدالله مع المسابقات السعودي، وسجل في "السوبر" حضورا راقيا ولغة نقدية جميلة، ساعده في ذلك قربه من الكرة السعودية، ويأمل المتابع أن يستمر هذا التميز، اما الاستوديو التحليلي والنقل فطبيعي ان تشوبهما اخطاء البداية! * لغة شفافة تعاملت بها رعاية الشباب مع الاعلام والوسط الرياضي خصوصا خلال توقيع نقل الدوري السعودي واسناده الى مجموعة mbc، هذه اللغة كسبت ثقة الشارع الرياضي بالرئيس العام لرعاية الشباب بعدما كانت تفاصيل العقود غائبة عن الانظار! * اضاف حضور لاعب الوسط محمد نور قوة وهيبة للاتحاد، وعلى الرغم من ان الفريق قدم مستوى متواضعا امام الفيصلي أول من أمس إلا ان نور بخبرته كان شعلة من النشاط والحماس والقدرة على ترجيح كفة فريقه، وهو ماحدث بالفعل الأمر الذي مكن «العميد» من الخروج فائزا بالنقاط الثلاث. * وصل الأمر الى التفتيش عن خصوصيات الناس وكل ذلك من أجل خسارة مباراة، اما لماذا يحدث هذا الشيء فلأن الضرب بيد النظام لايزال غائبا ضد المتجاوزين الأمر الذي شجعهم على المزيد من التجاوز! * صورة مطمئنة قدمها الهلال في مواجهته أمام العروبة، ولم تكن النتيجة هي مصدر ثقة انصاره ولكن الاداء الجيد والسرعة واللياقة العالية لدى افراد الفريق الأزرق! * البعض في الوسط الرياضي وهو الذي كل تاريخه تجاوزات تحول الى مفتٍ لجواز الدعاء على الحكم بنية أنه ظلم فريقه، اي مجتمع هذا وأي كتاب ونقاد وصحفيين ينتظر منهم الحياد وقول كلمة الحق وعقولهم خواء!! * أن يخرج بعض منسوبي التربية والتعليم الذين يظنهم الجميع (مربين للاجيال) عبر (تويتر) بممارسات وتجاوزات خطيرة وبعضهم الذين كان يقيم في مدارسهم ندوات عن التعصب الرياضي ويدعي اليها الاصدقاء فقط ومن يوافقونه الانتماء، فهنا لابد من وقفة صارمة من الوزارة لأن مايمارس عبارة عن ارهاب رياضي للحكام والاندية المنافسة لفرقهم، وهؤلاء صعب جدا ان يقوموا بمسؤولية تربية الاجيال لأن حقيقتهم انكشفت! * أن تصمت لجنة الاحتراف على التجاوزات ضدها عبر الاعلام وفي (تويتر) فهذا أحد أمرين، اما أنها عاجزة عن رد اعتبارها أو ان مايقال حقيقة، لذلك اختارت الصمت ومداراة الاخطاء لديها! * أن يصل الأمر الى الحسابات الشخصية في بعض البنوك حسب مايتم تداوله فتلك جريمة لابد من وقفة جادها ضدها، وأن كان البنك ارتكبها وقدم معلومات سرية تنزع الثقة منه ولايتم التعامل معه، وأن كان هناك من زوّر وشوّشر من أجل نتيجة مباراة فيحاكم على اعتبار أنه مارس «التزوير»! * بعض اعضاء الجمعية العمومية في الاتحاد السعودي اصبح دورهم نشر الاسرار والخطابات، وحسب التعليمات فإن القانون يحضر نشر أي خطابات سرية، وهذا يعكس الانفلات داخل اروقة الاتحاد والفوضى التي تضرب اطنابها فيه، فكيف يثق الناس باعضاء دورهم فقط تسريب الخطابات التي الهدف منها خدمة اندية وضد اندية اخرى، اين القانون ولماذا لايتحرك بقية الاعضاء للتصويت على ابعاد مثل هذه النوعية التي ولجت الرياضة؟ "صياد"