أكد محافظ محافظة الأفلاج زيد بن محمد آل حسين أن الكلمة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله للأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي خلال أيام عيد الفطر المبارك تعكس حرصه الشديد على الوسطية والاعتدال والحوار ونبذ العنف والتي كثيراً ما ينادي بها في المحافل الدولية. وقال إن مناداة خادم الحرمين قبل عشر سنوات بتأسيس مركز عالمي للحوار لأكبر دليل على ذلك الحرص من مقامه الكريم يحفظه الله من منطلق إدراكه العميق بواقع الأمتين العربية والإسلامية وحجم الهم الذي يحمله تجاههما في ظل ما تعيشه أغلب الأقطار في العالمين العربي والإسلامي. وبين أن خادم الحرمين الشريفين قد حمل في كلمته العالم أجمع عن كل ما يجري في فلسطينالمحتلة نتيجة ما يتعرض له أهلها من هجمة صهيونية شرسة نتيجة الصمت المطبق من المجتمع الدولي الذي وقف مع الجلاد ضد الضحية موضحاً أن ذلك يخالف الدين الإسلامي ويعد خرقاً للقانون والأعراف الدولية. وختم آل حسين كلمته بالدعاء بأن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين وأن يمتعه بالصحة والعافية ويحفظ وطننا العزيز وعموم الشعب من كيد الكائدين وحسد الحاسدين وأن يحقن الله دماء المسلمين في كل مكان.