أكد مقاولون في المنطقة الشرقية أن الشركات المحلية والمكاتب الاستشارية والهندسية تستطيع محاكاة طموحات ومعايير شركة أرامكو السعودية لإنشاء 11 أستاداً رياضياً في عدد من مناطق المملكة، بعد أن أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بإنشاء 11 أستاداً رياضياً على أعلى العمار: فرصة سانحة لتعزيز حظوظ قطاع المقاولات المحلي في المشروع الضخم المواصفات والمعايير العالمية، على غرار مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، مشيرين إلى أن الفرصة الذهبية متاحة أمام الشركات لتثبت جدارتها في إظهار المستوى العالي الذي تتسم به في تنفيذ المشاريع الوطنية. وتحتضن غرفة الشرقية اليوم "الأربعاء" بمقرها الرئيسي بالدمام لقاء يضم ارامكو السعودية وقطاع الأعمال والمهتمين والمكاتب الاستشارية لاستعراض متطلبات تنفيذ مشروع إنشاء 11 استادا رياضياً في عدد من مناطق المملكة وجهت دعواتها إلى كافة الشركات المحلية والمكاتب الهندسية والاستشارية والمهتمين لحضور اللقاء. وقال رئيس مجلس ادارة غرفة الشرقية عبدالرحمن بن صالح العطيشان بان اللقاء سيناقش الفرص المتاحة للشركات والمكاتب الوطنية وقدرتها على تقديم الافكار والمقترحات التي تخدم مثل هذه المشاريع الوطنية، مبينا بان هذه المنشآت تعد نقلة نوعية للقطاع الرياضي في المملكة، كما رفع العطيشان شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على عنايته ودعمه لشباب الوطن وحرصه على استثمار طاقاتهم في خدمة بلادهم وتوجيههم بما يعود بالنفع على حركة البناء والتنمية الإنسانية والاجتماعية، منوها بأن تكليف شركة أرامكو السعودية بإدارة هذه المشاريع يبعث دلائل هامة بحرصه –حفظه الله- على تنفيذ المشروعات في اوقات قياسية تخدم الهدف الذي من أجله انشئت، مشيراً الى أن أرامكو السعودية اثبتت ريادتها في إدارة وإنجاز المشاريع العملاقة بكل كفاءة ، وان تعاونها مع غرفة الشرقية أساسي وفاعل لتحقيق التكامل مع قطاع الاعمال. عبدالحكيم العمار من جهته اكد عضو مجلس ادارة غرفة الشرقية ورئيس لجنة المقاولات عبدالحكيم بن حمد العمار ان قطاع المقاولات على استعداد للمشاركة في برنامج خادم الحرمين الشريفين لبناء 11 استاداً رياضيا وقادر على مواجهة التحدي وفق المواصفات والمعايير المطلوبة من شركة ارامكو السعودية، وقال العمار ان المشروع يعد فرصة ثمينة للشركات المحلية لتثبت جدارتها بإظهار المستوى العالي الذي تتسم به في تنفيذ المشاريع على اعلى المواصفات مشيرا الى ان المكاتب الاستشارية المحلية باستطاعتها محاكاة طموحات ومعايير شركة ارامكو. وبين العمار بان المشروع يعد داعما قويا لمساعي التوطين واعطاء الكوادر المحلية الفرصة في اثبات نفسها على ارض الواقع من خلال توظيف كوادر سعودية يساهمون في تنفيذ هذه المشروعات، داعياً ارامكو السعودية إلى المضي في التوجه الذي تنتهجه الشركة نحو توطين اعمالها وكذلك الأعمال المرتبطة بمشاريعها في المشتريات والتوريد من السوق المحلية بما يكمل منظومة البناء وفق أسس اقتصادية واستراتيجية مبينا أن قطاع المقاولات السعودي أمام فرصة مهمة لتعزيز حظوظه ومكانته تمكينا له وتكريسا للنجاحات التي حققها في الآونة الأخيرة.