دافعت الولاياتالمتحدة عن إمداد جيش العدوان الإسرائيلي بالذخيرة ليوغل في قتل المدنيين الفلسطينيين في غزة. وكرر البيت الأبيض موقفه بأن دولة الاحتلال الإسرائيلية من حقها الدفاع عن نفسها ووصف إعادة إمدادها بالذخيرة بأنها "روتينية" (!). ورفض المتحدث باسم البيت الأبيض غوش ارنست تلميحات بأن إعادة إمداد الإسرائيليين بالذخيرة قد يطيل أمد الصراع قائلا إن العملية "جزء من تسليم روتيني لمبيعات عسكرية خارجية."-على حد تعبيره- وتحدث المسؤولون الأميركيون قبل فترة وجيزة من إعلان الولاياتالمتحدة والأمم المتحدة وقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة (لم تدم بضع دقائق) ومن اتفاق لاجتماع مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين في القاهرة لبحث "وقف إطلاق نار دائم". في هذه الأثناء، ندد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الكولونيل ستيف وارن بتزايد عدد القتلى قائلا إن "الخسائر في صفوف المدنيين في غزة كبيرة للغاية." وقال إن الوزارة سمحت لإسرائيل بالاستفادة من المخزون الأمريكي داخل الكيان الغاصب لسد نقص نوعين من الذخيرة. ووصفت الذخائر بأنها قذائف دبابات 120 مليمترا وطلقات كاشفة 40 مليمترا تطلق من قاذفات القنابل. وقدم مسؤول بوزارة الدفاع الأميركية وصفا مختلفا للذخيرة يوم الأربعاء قائلا إنها قنابل يدوية وقذائف مورتر. وادعت الوزارة انه من غير الواضح ما إذا كانت الذخائر تستخدم في التدريب أم في العمليات.