أكد صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة، ان الإعلام شريك إستراتيجي في مسيرة التنمية والتطوير التي تشهدها مكةالمكرمة، مبيناً ان الإعلام بمختلف أشكاله وأنواعه، تقع على عاتقه مسؤولية كبيرة تجاه نقل المعلومة بالشكل الصحيح للمتلقي ودون أن يكون في ذلك اي نوع من المبالغة أو التهويل. وقال خلال لقائه مؤخرا بأمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار وعدد من مسؤولي الامانة وبمسؤولي الصحف في منطقة مكةالمكرمة:" أنتم مسؤولون ومحاسبون أمام الله سبحانه وتعالى عما تنقله وسائلكم الإعلامية مهما اختلف نوعها، عن مكةالمكرمة، وعن تلك الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، والجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين للتسهيل على المعتمرين والزائرين لمكةالمكرمة". وتابع سموه:" نحن اليوم نشهد نقلة نوعية في مكةالمكرمة، من حيث تلك المشاريع التطويرية الهائلة التي يشهدها المسجد الحرام، والتي تعد أكبر توسعة يشهدها المسجد الحرام على مر العصور، الأمر الذي سيكون له الدور الأبرز في المستقبل على استيعاب أعداد أكبر من قاصدي مكةالمكرمة، إما للزيارة أو أداء نسك العمرة أو الحج". وشدد سموه على ان حكومة المملكة العربية السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، حريصون جدا على أن يجد زائر مكة ما يسهم في التخفيف من أعبائه ويسهل عليه تأدية نسكه بيسر وسهولة. ودعا أمير منطقة مكةالمكرمة خلال حديثه لممثلي مكاتب الصحف في منطقة مكةالمكرمة المرافقين له في جولته التي اطلع من خلالها على الخطة التشغيلية للحرم المكي الشريف والمعدة لصلاة عيد الفطر المبارك والتي نفذت صباح اليوم، بضرورة التركيز على النقد البناء وليس النقد الهادم، وكذلك على النقاط الإيجابية بعيدا عن تلك السلبيات البسيطة التي قد تصاحب أي عمل سواء كان سياسيا أو اجتماعيا أو اقتصاديا، مردفاً: "لا نريد أن نجد تعمداً في التركيز على نقاط الخلاف والاختلاف، وعلينا أن نساهم في تعزيز مسيرة التنمية والتطوير التي ستخدم العالم الإسلامي أجمع". ولفت سموه إلى ان مشروع توسعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحرم الشريف والمراحل التي تم إنجازها من مشروع التوسعة ساهمت في هذا العام على استيعاب أكثر من نصف مليون مصلٍ، مشددا على الجهات الحكومية والمنفذين لمشاريع التطوير، بضرورة الالتزام بالجداول الزمنية ومراحل التنفيذ لتلك المشاريع في أوقاتها المحددة مسبقاً. الأمير مشعل بن عبدالله خلال جولته على ساحات الحرم المكي مع أمين العاصمة وممثلي وسائل الإعلام