احتفل أكثر من 30 طفلا من أيتام دار الحضانة الاجتماعية بالدمام بمهرجان «عيدية يتيم» بمشاركة عدد من الجهات الخيرية، بهدف خروج الأيتام من الدار واختلاطهم بالعالم الخارجي من الأسر والأطفال مما يقوي وينمي لديهم الثقة بالنفس ويعوضهم حرمان الوالدين في الدنيا، وشهد البرنامج فعاليات ترفيهية منذ لحظة قدومهم من مهرجين وعروض خفة ومسابقات حركية. وأوضحت المشرفة على الفعالية المهندسة مناهل سفر، أن الله أمرنا بالاولوية بالمعروف بعد الوالدين وذوي القربى في كتابة الكريم، ووصى الرسول صلى الله عليه وسلم على اليتيم، ومن مبدأ إدارة المسؤولية الاجتماعية أقيم هذا الاحتفال «عيدية يتيم» في سنته الثانية علي التوالي ولله الحمد لقي نجاحًا رائعًا ولحظات خلدت في ذاكرتنا لن ننساها ابدا لأطفالنا وبناتنا من دار الحضانة الاجتماعية بالدمام، مبينة أن هذا العام أقرت الفعاليات على مدى يومين يوم للأطفال ويوم للفتيات، حيث تم تزويدنا بعدد الفئتين وتم عمل التجهيزات اللازمة بالتعاون والرعاية من منشآت سعودية افتخرنا بتجاوبها معنا، وقدمت للأطفال الأيتام هدايا العيد، وعددهم من الدار 13 طفلًا ومشاركة اطفال آخرين وكان المجموع الكلى 30 طفلًا وخمس مشرفات، فيما أقيم حفل عيدية يتيم لأربعين فتاة وعشر مشرفات. وأشادت المهندسة مناهل بمثل هذه المبادرات الإنسانية لأطفالنا وبناتنا الأيتام من الدار لأنهم بحاجتنا وهم جزء لا يتحزأ من مجتمعنا المتكاتف المتحاب في الله، مشيرة إلى أنه تم توزيع هدايا العيد على الأطفال والمشرفات والتي كانت متنوعة من أجهزة آيباد ذكية للأطفال حسب القائمة التي تم تزويدنا بها والعاب وشنط مدرسية ومستحضرات عناية، كما وفر للمشرفات ساعات راقية وهدايا عينية أخرى. وأشارت إلى أنه تم تزويد دار الحضانة الاجتماعية بعدد 40 جهاز حاسب آلي لبناتنا اليتيمات من الدار بالتعاون مع جمعية ارتقاء الذين بادروا بالدعم الكريم لأربعين يتيمة، وقدمت شكرها لجمعية ارتقاء وجميع المنشآت السعودية التي ساهمت ورعت هذا الحدث الإنساني الرائع وكل من قدم الكثير والقليل وساهم ووافق على المشاركة وهذا ليس بغريب على جهات سعودية وطنية ولله الحمد.