أعلنت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسف) الثلاثاء ان 5,6 ملايين طفل سوري يحتاجون الى مساعدة انسانية "منقذة للحياة" يعيش 765 الفا منهم دون سن الخامسة داخل البلاد في مناطق يصعب الوصول اليها، ويحتاجون الى لقاح ضد شلل الأطفال. وقالت المنظمتان في تقرير إن "اكثر من 5,6 ملايين طفل سوري يحتاجون الآن للمساعدة الإنسانية المنقذة للحياة". واوضحتا ان "765 الف طفل دون سن الخامسة من هؤلاء يعيشون داخل سورية في مناطق من الصعب الوصول إليها". واشار التقرير الى ان "النزاع والقيود يجعلان من توصيل المساعدات الإنسانية بما فيها اللقاحات بشكل منتظم امرا في غاية الصعوبة". وصدر التقرير بمناسبة انتهاء المرحلة الأولى من اكبر حملة تلقيح ضد شلل الأطفال نظمت في تاريخ الشرق الأوسط. وقد شملت 37 جولة تلقيح أكثر من 25 مليون طفل دون سن الخامسة في سبع دول في المنطقة. وشلل الأطفال مرض معد يصيب خصوصاً الأطفال دون سن الخامسة. ويمكن ان يؤدي الى الشلل في غضون ساعات قليلة كما يمكن ان يؤدي الى الوفاة في بعض الحالات. على صعيد آخر قرر الاتحاد الأوروبي امس تشديد عقوباته على النظام السوري من خلال اضافة اسماء ثلاثة افراد وتسعة كيانات الى قائمته السوداء. وبذلك يرتفع عدد الأفراد السوريين الذين يفرض عليهم الاتحاد الأوروبي عقوبات الى 192 والكيانات الى 62. واعلن وزراء خارجية الدول ال 28 الأعضاء في الاتحاد في بيان في ختام اجتماعهم في بروكسل "بالنظر الى خطورة الوضع في سورية فإن المجلس عزز اليوم القيود التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على النظام السوري. وتابع البيان ان "المجلس استهدف ثلاثة افراد جدد وتسعة كيانات بسبب تورطهم في القمع العنيف للسكان المدنيين او لدعمهم للنظام". وتقوم العقوبات على تجميد اصول وحظر الدخول الى الاتحاد الأوروبي. ويبدأ تطبيق العقوبات الأربعاء عندما تنشر اسماء الأفراد والكيانات المعنية في الصحيفة الرسمية للاتحاد الأوروبي. ويعود التعزيز الأخير للعقوبات الى 23 حزيران/ يونيو عندما اضيفت اسماء 12 وزيراً الى القائمة. وتشمل العقوبات الأوروبية التي تستمر حتى الأول من حزيران/ يونيو 2015 حظراً على النفط وعلى تجارة الأسلحة مع سورية.