شكل افتتاح الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الرئيس الفخري للجمعية الخيرية الصحية لرعاية المرضى (عناية) للمعرض الخيري (الخير يجمعنا)، الذي اختتم فعالياته امس بمركز غرناطة مول التجاري محفزاً معنويا كبيراً للجمعيات الخيرية لتنظيم فعاليات نوعية تعكس نشاطاته، وتطلع الجمهور على الخدمات الجليلة التي تقدمها للمجتمع من خلال رعايتها لشرائح مهمة.. واستمرت فعاليات المعرض لمدة اسبوع بمشاركة 12 جمعية خيرية بالرياض. وأكد الأمير تركي بن عبدالله خلال الزيارة على قيمة ثقافة التطوع، والدعم الخيري للجمعيات لما تقوم به من أدوار مهمة في رعاية المرضى والمحتاجين، معرباً عن أمله في أن يشكل هذا المعرض نواة لمعارض أوسع تستلهم مبادىء الدين الإسلامي وتحض على التعاون والإقبال على العمل الخيري من مختلف الجهات. وقد شهد معرض (الخير يجمعنا) إقبالاً وتفاعلاً كبيرين من قبل الحضور وزوار مركز غرناطة مول التجاري حيث اطلعوا على البرامج والمشاريع التي تقوم بها كل جمعية مشاركة، ووقفوا على الأدوار التي تقوم بها بعض الجمعيات لرعاية المرضى غير القادرين، ورعاية الأيتام، ورعاية بعض المصابين بالأمراض المزمنة، أو الأمراض التي تحتاج لعناية خاصة كمكافحة السرطان والبهاق وسرطان الثدي وغيرها. وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية الصحية لرعاية المرضى (عناية) الدكتور عبدالرحمن السويلم: "هذا التفاعل يزيد من محفزاتنا لتطوير برامجنا وأنشطتنا الخيرية في المجال الصحي". ووصف الأمين العام لجمعية (عناية) الدكتور عبدالعزيز القباع معرض "الخير يجمعنا" بأنه يشكل خطوة أولى للتوسع في المعارض النوعية المتخصصة التي تسهم بلا شك في تقديم الصور النموذجية المثلى للعمل الخيري للجمهور ليتعرف عن قرب على ما تنهض به من دور خيري متميز في بلادنا. من جانبه رأى مدير عام العلاقات العامة والإعلام بجمعية (عناية)، نايف العلياني أن المعرض الخيري الأول للجمعيات الخيرية جاء من أجل دعم ثقافة التطوع والحث على أن يقوم كل بدوره من خلال المسؤولية الاجتماعية كذلك العمل الدائم على الدعم الخيري للجمعيات الخيرية بمختلف مجالاتها.