أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض أن العمل الخيري والجمعيات الخيرية تحظى بدعم لا محدود من الدولة لا يضاهيه أي دعم في دول اخرى، موضحا سموه أن خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- اثبت بالفعل وليس بالقول أن هذه البلاد هي "مملكة الإنسانية" حيث وصل دعمها لشعوب خارج المملكة وداخلها ولله الحمد، منوها سموه بإنسانية المواطن السعودي التي تبرز في جميع أبناء الوطن من اصغر شخص في هذا المجتمع حتى والدنا جميعا خادم الحرمين حفظه الله. ونوه أمير الرياض في تصريح صحفي عقب افتتاحه مساء امس المعرض الخيري الأول للجمعيات الخيرية بمنطقة الرياض (الخير يجمعنا) الذي تنظمه الجمعية الخيرية الصحية لرعاية المرضى "عناية"، بمشاركة 13 جمعية خيرية وإنسانية، وذلك في مركز غرناطة التجاري، نوه بدعم رجال الاعمال واهل الخير في هذه البلاد للعمل الخيري خصوصا في شهر رمضان المبارك مؤكدا ان ذلك يعكس طيبة وانسانية الانسان السعودي، مؤكدا سموه ان كثيرا منهم لا يحب ان يظهر اسمه ولم يقصروا متطلعا للمزيد من هذا الدعم لا سيما ان منطقة بحجم الرياض تحتاج المزيد من هذه المبادرات. وفي سؤال ل"الرياض" عن تقييمه لأداء الجمعيات الخيرية في منطقة الرياض اكد سموه ان أداءها فعال والخطوات التي تقوم بها ملموسة كاشفا سموه في هذا الصدد عن خطوات مستقبلية لتقنين هذه المشاركات بشكل اوسع وادق بإذن الله. هذا وقام الامير تركي بجولة على اجنحة المعرض واستمع لشرح عن نشاطات وجهود الجهات المشاركة والاعمال التي تقدمها للمجتمع في المجالات الخيرية والانسانية مشيدا بجهودها التي تقدمها وبالمتطوعين والمتطوعات في هذه الجمعيات سائلا الله ان يبارك في جهودهم في هذا الشهر المبارك..(تفاصيل أوسع في عدد يوم غدٍ) سموه يستمع لشرح من سيدتين تعملان في إحدى الجمعيات عن برامجها الأمير تركي في لقطة جماعية مع أبناء جمعية إنسان ..ويطلع على برامج ونشاطات الجهات المشاركة