التقى الرئيس الأفغاني حامد كرزاي أمس مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في كابول للتباحث بشأن أزمة الانتخابات الرئاسية في أفغانستان. وذكر مكتب كرزاي أن "الرئيس قال إن أي حل يتم التوصل إليه عبر السبل القانونية ويحظى بموافقة المرشحين هو مقبول". ووصل كيري إلى أفغانستان بعد أن رفض عبدالله عبدالله المرشح الخاسر في جولة الاعادة نتائج الانتخابات وهدد بتشكيل حكومة موازية. وأضاف مكتب الرئيس الأفغاني أن كرزاي أكد أن الرئيس الجديد سيؤدي اليمين لتولي مهام منصبه يوم 2 أغسطس المقبل في الموعد المقرر. وبعد الاجتماع مع كرزاي، توجه كيري للقاء المرشحين في الانتخابات الرئاسية أشرف غني أحمد زاي وعبدالله عبدالله. وكان كيري قد حذر في وقت سابق من أي محاولات لتشكيل حكومة موازية في أفغانستان، مشيرا إلى أنه ينظر إلى مثل هذه التقارير "بقلق بالغ". من ناحية أخرى، يتوجه وزير الخارجية الأميركي جون كيري الى فيينا في نهاية الأسبوع في مسعى لردم "الهوة حول نقاط كثيرة" في المباحثات المستمرة بين الدول الكبرى وايران حول برنامجها النووي، بحسب ما اعلنت وزارة الخارجية الأميركية. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية ماري هارف في بيان عبر البريد الإلكتروني إن كيري "سيقيم مدى استعداد ايران للالتزام باتخاذ خطوات ذات مصداقية ومن الممكن اثباتها تدعم تصريحاتها حول سلمية برنامجها النووية". واضافت هارف ان كيري "سيرى ان كان من الممكن احراز تقدم في المسائل التي لا يزال ثمة خلاف كبير حولها وسيقيم نية ايران في القيام بسلسلة خيارات حاسمة على طاولة المفاوضات". وبعد ذلك سيقدم وزير الخارجية الأميركي "توصيات للرئيس (الأميركي باراك اوباما) حول الخطوات المقبلة في المفاوضات"، وفقا لهارف. وتهدف المباحثات التي انطلقت الأسبوع الماضي بين ايران ودول مجموعة 5+1 (الولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا والصين وروسيا والمانيا) للتوصل الى اتفاق نهائي يضمن سلمية البرنامج النووي الإيراني ويبعد طهران عن امكانية تصنيع القنبلة النووية.